Header Ads

اعلان

قمة غلاسكو: اعلام اسرائيلي "نفتالي بينيت" سيلتقي سرا قادة عرب فهل من ضمنهم ولد الغزواني؟؟



ذكرت عدة وسائل إعلام اسرائيلية أن رئيس  الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت سيلتقي خلال مشاركته في قمة غلاسكو
للمناخ قادة بعض الدول العربية المشاركين في قمة المناخ لنقاش الموضوع الهام القديم المتجدد حسب تعبير احدى وسائل الاعلام تلك وهو تطبيع العلاقات بين اسرائيل والدول العربية خصوصا تلك التي كانت منخرطة في مبادرة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والتي كانت على وشك الإنضمام لكل من الإمارات والبحرين والمغرب في اقامة علاقات دبلوماسية مع دولة إسرائيل إضافة إلى السودان الذي وقع قادته العسكريون اتفاقية سلام وشراكة مع حكومة بنيامين نتنياهو  المنصرمة ومن ضمن تلك الدول موريتانيا وسلطنة عمان حسب تقارير اعلامية أمريكية واسرائيلية نقلا عن مسؤولين سابقين في إدارة ترامب وحكومة نتنياهو.

وكتب جاريد كوشنر، صهر ومستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مقالا في صحيفة "وول ستريت جورنال"، قال فيه: "نحن نشهد آخر بقايا ما عرف بالصراع العربي الإسرائيلي فالعالم العربي لم يعد يقاطع الدولة اليهودية بل يراهن على أنها ستزدهر".

وقال: "هناك أيضا العديد من الدول الأخرى التي على وشك الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم، بما في ذلك عُمان وقطر وموريتانيا. يجب متابعة هذه العلاقات بقوة، كل صفقة هي ضربة لمن يفضل الفوضى".

وأضاف: "الأهم من ذلك، أن التطبيع بين السعودية وإسرائيل يلوح في الأفق. وضعت المملكة إصبع قدم في الماء من خلال منح حقوق التحليق فوق أراضيها لإسرائيل، ومؤخرا، السماح لفريق سباق إسرائيلي بالمشاركة في رالي داكار".

وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن نفتالي بينيت سيركز خلال تواجده بغلاسكو على تحسين مناخ العلاقات العربية الإسرائيلية تركيزه على استعراض مبادرات اسرائيل للحد من الاحتباس الحراري.

ومن المعروف أن الحكومات الإسرائيلية معروفة بنشاطها الموازي في القمم العالمية من أجل تحسين صورة دولة إسرائيل وربط علاقات جديدة مع الدول والهيئات ومجموعات الضغط لتحقيق ما تطلق عليه أهداف إسرائيل الكبرى.

وكانت الحكومة الموريتانية نفت على لسان الناطق الرسمي باسمها الوزير المختار ولد داهي بشكل قاطع وجود أية علاقات أو تواصل تحت الطاولة أو فوقها مع دولة اسرائيل  حسب تعبيره مجددا الدعم القوي والثابت لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. 

والسؤال الذي يطرح نفسه هو هل يصدق المواطن العربي حكوماته التي غالبا ما تطيل نكران وجود أية اتصالات مع الإسرائيليين وفي الأخير تطفو على السطح بوادر علاقة رسمية تتلوها لقاءات علنية تتوج لاحقا بتبادل السفراء والبعثات الدبلوماسية أم يصدق تقارير الإعلام الغربي التي تكون في غالبها موصومة من طرفه بتهمة التأمر وخدمة الأجندة الإسرائيلية؟.


يتم التشغيل بواسطة Blogger.