Header Ads

اعلان

مدون و ناشط مدني يكتب عن (40 حرامي) و الملف رقم 1 إبن خالة الجنرال ( أسد الغابة )

نشرت صفحة المدون و الناشط المدني Hacen Abbe الملف رقم واحد من سلسلة 40 ملف وصف أصحابها بالمفسدين و وعد بنشرها تباعا واحدا تلو الأخر , و سننشر لكم الملف رقم 1 الذي سلط فيه الضوء على مسار أحد المقربين اجتماعيا من  الرئيس محمد ولد عبد العزيز و رجل الأعمال المساهم في عدة شركات تجارية و صناعية و مصرفية مع تحفظنا على بعض العبارات التي وردت في النص كما ننوه إلى حذف الأسماء الواردة فيه  نعتذر للقراء الكرام عن كل ذلك لتعارضه مع المعايير المهنية لأسرة التحرير و ستظهر (.....) مكان المحذوف
نص التدوينة : 

 ملف الفساد 01/40 *
الفيل ... فِيل الفساد !
كان  (....) ضامر البطن ضعيف البنية والشخصية قبل أن يصبح ( بقدرة قادر ) فيلا منتفخ البطن وسيد من أسياد الغابة ، فكيف حصل معه ذلك في أرض جدباء ؟
إذا عرفتم السبب بطل العجب ..
الأسطورة (....) يمكن أخذه كأحسن مثال على فساد الأنظمة ونهب المال العام واستغلال السلطة ، تندرت صحيفة "شي إلوح افشي" الساخرة عليه، بقولها إن محرك "غوغل" للبحث لم يكن يعرف عنه أي معلومة قبل 2009 تاريخ انتخاب ولد عبد العزيز !! فمن هو فِيل الفساد المتخم بالمال العام هذا ؟
هو (.....) إبن خالة الجنرال ( أسد الغابة ) ولد سنة 1976 في السنغال عاد مع عائلته مسفّر في أحداث 1989، عمل سمسارا في بورصة الشمس ، فكان يتقاضى مبلغ 3000 على بيع السيارات الهرمة ، وقد كان محل قلق لأسرته كونه ظهرت عليه علامات الطيش والتحايل مبكرا ، فهو لم يكمل تعليمه ولديه عقدة دونية يحاول التستر عليهما بتبذير أي مال يحصل عليه ، فأخذه أخوه (.....) معه كمساعد له في تهريب الأرز من السنغال في الفترة الأخيرة من حكم ولد الطايع ، قبل أن ينشط بعد ذلك في مساعدة بعض التجار في إخراج بضائعهم من الميناء أو من الجمارك عن طريق علاقته بولد عبد العزيز أيام قيادته للحرس الرئاسي ، وذلك مقابل مبالغ زهيدة كانت تتراوح ما بين 10000 إلى 20000 أوقية ، علاقة وقرابة ودعم من أسرته ستمكنه من الذهاب إلى بلجيكا لاستيراد الثلاجات المستخدمة - أو خردة الثلاجات أحرى - ويفتح محلا لبيعها بين كرفور مدريد وسوق لكبيد ، ولكن تبذيره سيضر ب " تجارته " ويعود للتحايل والإقتراض مما سيضطر معه لجعل " وكاف " بمحل والإختفاء عن الدائنين المترددين على المحل بحثا عنه .
بعد وصول (.....) الجنرال محمد ولد عبد العزيز للسلطة عبر انقلاب 2008 ، و ما بين 2008 و 2015 كون الظاهرة (....) امبراطورية مالية ضخمة تضم عشرات المليارات - حسب المصادر - كما أصبح مساهما أساسيا في المؤسسات التجارية التالية :
- شركة الوفاء للتأمينات .
- مساهم رئيسي في بنك المعاملات الصحيحة وعضو في مجلس إدارته .
- الشركة الوطنية للبترول (لتوزيع المواد البترولية) NP إحدى أكبر الشركات العاملة في مجال المحروقات .
- الشركة الموريتانية للاشغال العامة (MTC) فازت بغالبية صفقات إنشاء الطرق في موريتانيا و أُفلست ATTM كي لا تنافسها و أرغمت ENER على تأجير جراراتها .
- الشركة الموريتانية للنقل البحري و اترانزيت ، وهي تضم أسطولا ضخما من الباخرات العملاقة سعر الواحدة منها يقدر بالمليارات من الأوقية .
- شركة للأسمنت ( اسمنت الساحل ) أقامها بشراكة مع تجار مغاربة ، ويتحدث العديد من المتابعين للأنشطة الاقتصادية بتحضيره للعديد من الاتفاقيات في مجال احتكار شركته للأسمنت للعديد من القطاعات الحكومية ، ويشار هنا بأن الحكومة
منحت قطعة أرضية بشكل نهائي لصالح شركة "أسمنت الساحل" وذلك في اجتماعها يوم 27 – 01 – 2016، بعد أقل من سنتين من المنح المؤقت لها الذي صادقت عليه يوم 27 – 03 – 2014، في خرق للأجل القانون الذي يبلغ خمس سنوات.
-اقتنى من الشركة الوطنية للصناعة والمعادن (اسنيم) فندق “مرحبا” ، وكانت اسنيم المساهم الأكبر في الفندق الذي يُعد من أعرق الفنادق في موريتانيا، قد تسلمت فندق "مرحبا" من المجموعة الدولية، ديكابوليس، التي كانت تتولى تسييره. ولا يزال الكثير من الغموض يلف عملية سحب التسيير من المجموعة الدولية ديكابوليس .
- له عدة قصور في انواكشوط، من بينها قصر ما تزال أشغال بنائه جارية الآن على طريق صكوكي، وقد أقيم على مساحة أربع قطع أرضية في منطقة ترتفع أسعار القطع الأرضية فيها بشكل كبير .
ولو تتبعنا صفقات الفساد والاستحواذ على المال العام التي هو بطلها أو لعب فيها دورا أو له مصلحة فيها ، لأحتجنا لكتابة كتاب عنها لا مقال ، ولذلك سأشير هنا إلى جانب آخر من مأساة البلد وبلائه بتحكم أمثال(....)  في خيراته ، ألا وهو عادة الغمار التي خسر فيها مئات ملايين الأوقية في المغرب وإسبانيا والسنغال والبذخ المرافق لهكذا عادة ، وعلى سبيل المثال - لا الحصر - خسارته سنة 2014 لمليون درهم ( 37 مليون أوقية آنذاك ) في كازينو منتجع " مازاكان " 80 كلم من الدار البيضاء والذي يعتبره مالكه " زبونا ممتازا ومهما " ، فهو ينفق في هذه الكازينوهات ( وما جاورها ) إنفاق من لا يخاف فقرا ، إنفاق الجالس على كنز أو من مال غير ماله ، فماله خيرات بلد وثرواته فتح خزائنها له (.....)  رئيس البلد يأخذ منها ما يشاء !
هناك جانب آخر في حياة هذا الشخص يضيق المقام عن ذكر تفاصيله وذكر أحداثه ، ألا وهو تفرعنه على الموظفين في كل قطاع كانت له فيه معاملة، فشتمهم وتهديدهم بالفصل وأمام الجميع ، عادة من عاداته السيئة الكثيرة .
ملاحظتان :
* سأنشر بعد قليل فيديو يتحدث فيه فِيل الفساد هذا ، عن محاربة الفساد !!! ( صدق أو لا تصدق ) .
* هي 40 حرامي ، سأكتب عنها واحدا واحدا .
منقول بتصرف
يتم التشغيل بواسطة Blogger.