مسعود + بيرام ..هذا أدهى ما يخشاه النظام
على بعد ثلاثة أشهر من انتخابات 2024 الرئاسية لو طرحت السؤال التالي على أي من معاوني ولد الغزواني، ماهي وضعية مرشحكم الآن في مواجهة من أعلنوا نيتهم الترشح؟ سيجيبك وأسارير وجهه متهللة، مرشحنا ونحن في وضعية ممتازة ومريحة جدا، لكن ماذا لو عاجلته بهذا السؤال: مالذي قد يقلقكم في أفق هذه الانتخابات الرئاسية؟ على الفور سيغمض عينا ويفتح الأخرى وما هي إلا هنيهة وسيجيبك شارد الذهن: هو بالطبع أي تقارب بين بيرام ومسعود، بمعنى آخر أن تتلاقى قوة الرك الجماهيرية مع شرعية التحالف التاريخية.
إن أي تقارب بين هذه القوى الإنعتاقية وحده ما قد يقض مضاجع مراكز صنع القرار في النظام.
ثم يستطرد إن الشراكة بين الرك والتحالف ستتيح وقتا إضافيا يعتبر ضروريا للمرشح بيرام كي يطلق حملته الدعائية للرئاسيات القادمة في وقت مبكر وذلك ليس في صالح مرشحنا بالطبع.
ثم يضيف ليس ذلك فحسب بل إنه سيجهض محاولة أحد أجنحة النظام إسقاط اسم بيرام الداه أعبيد من قائمة المترشحين الأمر الذي إن حدث والتحالف والرك على قلب رجل واحد سيعتبر خطيئة سياسية غير محسوبة العواقب، ثم سيقرر الصمت حتى لا يكشف المزيد من نقاط ضعفهم الكامنة.
نعم إن ما نتحدث عنه ليس مستحيل بل هو عين المنطق في الظرف الراهن وكل المؤشرات تشير إلى أن التحرك في هذا الاتجاه سيكون موفقا وحصيفا وتاريخيا، فهل لهذه الفرصة من مغتنم؟؟
في السياسة عندما تتلاقى وجهات النظر يجب أن تتوحد الجهود.
خونه ولد إسلمو
المدير الناشر لموقع ملامح موريتانية