Header Ads

اعلان

محمد بن سلمان ...الأمير الحازم الأربُ


تعتبر المملكة العربية السعودية في التقاليد الدبلوماسية والسياسية العالمية صاحبة القيادة والريادة في العمل العربي المشترك ومن منطلق اقتصادي واستراتيجي هي فعليا رافعة التنمية والاستقرار في العالم أما مكانتها الدينية والروحية فهي عريقة عتيدة بدأت بدعوة نبي الله إبراهيم عليه السلام التي استجابها الله تبارك وتعالى وأمتدت إلى بعثة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ومنذ التأسيس المبارك للمملكة العربية السعودية وآل سعود يحملون على عواتقهم خدمة الحرمين الشريفين وهو شرف ما فوقه شرف ويعملون بإخلاص من أجل ازدهار المملكة وأمن ورفاه الشعب السعودي.

ومنذ أن تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز  كرسي الملك وضع نصب اهتمامه ومحور رؤيته الثاقبة مملكة قوية مسايرة لتطورات الأحداث مرتكزة على دعائم وثوابت الدين الإسلامي السمحة والقيم والموروث الحضاري حيث أرسى نمط حكامة جديدة ونهج تطوير متجدد وقد عهد إلى سمو الأمير محمد بن سلمان قيادة هذا المسار الإصلاحي الواعد بتعيينه وليا للعهد فالخير كله في الشباب وشباب المملكة كما كل شعب السعودي استبشروا خيرا بهذا الإختيار الموفق وبايعوا ملكهم المفدى وولي عهده الأمين مخلصين البيعة والعهد.

بتوليه مهام ولي العهد شرع الأمير الشاب الحاذق محمد بن سلمان في وضع وتنفيذ رؤية المملكة 2030 بشقيها التنموي للمملكة وشعبها والاستشرافي لدور المملكة العربية السعودية الذي تستعيد به مكانتها وتعزز دورها كقائد للأمتين العربية والإسلامية اللتين عصفت بهما لسنوات أيدي الغدر والخيانة التي نشرت الفوضى والإرهاب في معظم الأقطار العربية والإسلامية، كما استطاع بحنكة وحكمة العبور بالمملكة من جميع الأزمات الصحية والسياسية والاقتصادية التي عاشها العالم خلال السنوات الأخيرة.

وكعادتهم لم يكتفي أعداء الأمة وأعداء النجاح بالتفرج على ما حققته المملكة وقيادتها الرشيدة بل كثفوا من المكائد ودبروا المؤامرات هنا وهناك وكان الحزم والعزم هما السلاح الذي واجهتهم به القيادة الكريمة للمملكة وكان النصر في هذه الحروب الميدانية والخفية حليف المملكة العربية السعودية لله الحمد والمنة.

إن العالم اليوم يعي أهمية المملكة للأمن والاستقرار على ربوع الكرة الأرضية وهاهم قادة الدول العظمى يتسابقون للتقرب من المملكة ويتنافسون على الأخذ برأيها في شؤون العالم السياسية والاقتصادية ويعولون على موقف الملك سلمان بن عبد العزيز لإخراج العالم من الأزمات التي تتوالى بفعل الأخطاء الفادحة لبعض القادة وقرارتهم المبنية على الانتهازية السياسية.

إن سمو الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية هو نموذج عالمي في القيادة الشابة المتقدة حماسا لخدمة المصالح العليا والقواسم المشتركة نموذج في الحلم والحزم والعزم والأناة نموذج يصدق فيه القول إن هذا الشبل ابن ذلك الأسد.

خونه إسلمو / المدير الناشر لموقع ملامح موريتانية 

يتم التشغيل بواسطة Blogger.