Header Ads

اعلان

صورة تظهر إصابة الرئيس التشادي الراحل إدريس ديبي في الظهر


fsf

ملاحظة: (الصورة تم حجبها لبشاعة المنظر واحتراما لمشاعر الجميع حيث يظهر في الصورة ثقب كبير يظهر اختراق الرصاصة الكبيرة الحجم للجسم فيما تلطخ السرير بالدماء)

تعج مواقع التواصل الإجتماعي في جمهورية التشاد بالفرضيات حول مقتل الرئيس إدريس ديبي من طرف متمردي جبهة الوفاق ومن بين أكثر تلك الفرضيات رواجا أن الرئيس الذي أنقذت القوات الفرنسية
حكمه من السقوط طلب من فرنسا التدخل جوا لوضع حد لتقدم قوات المتمردين حين كان منشغلا بحملته الرئاسية وأن فرنسا رفضت التدخل بحجة أن الأمر يتعلق بشأن داخلي لا علاقة له بالإرهاب حينها قرر الرئيس الراحل الإشراف بنفسه على القتال بعد أن وصلته معلومات بأن قادة كبار يتراخون في أداء المهام الموكلة إليهم ولا يدينون له بالولاء التام خصوصا بعد أن قرر تغيير الدستور لضمان بقاءه في الحكم مدى الحياة حينها زج ديبي بنفسه وبكبار الضباط الذين كان يخشى أن يطيحوا به في أتون المعركة.

ويذهب أصحاب هذه الفرضية إلى أن ناقمون من حكم إدريس ديبي قاموا بتسريب معلومات دقيقة إلى المتمردين عن تحركات الرئيس فأعد المتمردون العدة لمعركة القضاء على خصمهم الأبرز طيلة 30 عام وبعد تأكدهم من مكان وجوده قاموا بإستهدافه بالأسلحة الثقيلة وماهي إلا ساعة من اندلاع المعركة وإصابة الرئيس حتى وصلت مروحية عسكرية لنقله جريحا إلى العاصمة نجامينا حيث فارق الحياة وسط تكتم شديد على خبر وفاته الذي لم يعلن إلا بعد 48 ساعة من وقوعه.

ويرجح معظم أنصار المعارضة في التشاد أن قيادة الجيش انقسمت حول طريقة تسيير أزمة مقتل الرئيس ففي حين طالب كبار الضباط بتولي قائد الجيش السلطة تمسك القادة المحسوبون على قبيلة الزغاوة التي ينتمى لها إدريس ديبي بتولى نجله الرئيس الراحل الجنرال محمد ديبي السلطة خلفا لوالده وهو ما أعلن عنه اليوم.  
fsf
يتم التشغيل بواسطة Blogger.