Header Ads

اعلان

صباح الخير ...يا كويت

 

 

هي دولة مطلة جغرافيا على خليج العرب و تتربع على احتياطي هائل و متجدد من القيم العربية الأصيلة  فهي المصدر الأول لشيم النخوة و حسن الجوار و الكرم , تلكم الكويت البلد العظيم بحكمة حكامه و بأخلاق إنسانه, تاريخها ناصع بيضت على الدوام وجهه صنائع المعروف و شمائل الطيبة ودماثةالخلق وهي سجايا جينيةمتوارثة في أسرة آل صباح الكريمة سليلة الحسب العتيق و النسب العريق الضارب  قدما في أعماق تلك الصحراء العربية الهوى الاسلامية  الهوية الإنسانية الإنتماء فمن الأزل إلى الأزل تمتد الجذور الصباحية لتمد  بالحياة شجرة الألفة والمحبة التي اسمهاالكويت والتي لطالما استجار بها المظلوم من الضيم  وتساقطت رطبها اليانعة طعاما للطاوي والمكلوم  واحتضن ظلها الوارف العبق موائد إصلاح ذات بين الألداء والخصوم.

وهاهي الكويت اليوم سيرا على نهج السلف الميمون و بقيادة سمو أميرها و فارس دبلوماسية العالمية وعميدها  تتصدى بحكمة وبصيرة ثاقبة و رصيد لا ينفذ من التقدير و الاحترام لشخص سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وفقه الله وسدد خطاه لكل أزمات الأمتين العربية الإسلامية الطارئة وعلمختلفالصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية بعزم وإرادة صادقين وقد تكللت جهودها تحت قيادةسموالأمير الشيخ صباحالأحمد الجابر الصباح بالنجاح في نزع فتيل ماينشب من حين لأخر من خلافات وأزمات حادة بفضل توفيق المولى عز وجل والحكمة التي يتحلى بها سمو الأمير الشيخ صباح  الأحمد الجابر الصباح في جديد عهدها تقريبا لوجهات النظر بين  الأشقاء في خليج العرب قبلة الإسلام وجوهر العربة المساعي الحميدة والجهود  النبيلة لحضرة سمو أمير الكويت حكيم العرب تسخر وجاهة رأي و رجاحة عقل سموه لحلحلة تعقيدات الأزمة الخليجية            التي كاد ارتفاع منسوبها خلافها أن يمزق نسيج أوردة قلب العرب النابض " الخليج " و ها هو العالم كلها في لحظة إجماع نادرة و موقف اتفاق تاريخي يشيد بدور الوساطة الذي تلعبه الكويت و يعول على الجهد الخالص و النصح الصادق لسمو أميرالكويت الذي  لا يرضي لقومه شقاق ويأبى أن يشتت شمل أمة العرب وشعب الخليج  الواحد مهما كان مصدر الخلاف ودافعه إن سمو دولةأميرالكويت الشيخ صباح  بحكمته المعهودة ودبلوماسيته المشهودة وإيمانه الراسخ بقيم الدين الإسلامي الحنيف وعملا منه بتعاليمه السمحة  يقدرا عاليا ما لصلة الرحم المعلقة بعرش الرحمن من مكانة عظمها الخالق و تعم رحماتها العباد , فكان سعي الكويت المشكور الذي لم يتأخر لحظة موفقا فقد كان في الوقت المناسب والأسلوب الرصين المناسب وشكل طوق نجاة للخليجيين و العرب و المسلمين من الوقع في فتنة لا قدر الله كانت ستكون فتنة القرن وشر كان ليثلج صدور أعداء الأمة النتربصين    بأرض الحرم التواقين لإشعال  نار التفرقة لزعزعة أمن واستقرار الخليج العربي , و يقينا قطعت وساطة أمير الكويت الطريق على  أولئك من أعدتاء الأمة وغيرهم ممن يحشرون على الدوام أنوفهم بغيا و حسدا في كل ما هو شأن عربي خالص إذ لم تسعفهم و لله الحمد حيل التأمر و فنون النم و التلون التي ابتكروا سبيلا لبلوغ  مسعاهم و مبتغاهم و بسلاحهم الفتاك ( فرق تسد ) ... 

فشكر الله سعيكم حضرة سمو الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح, ودام صباح الكويت ومساءها خيرا.

 

بتاريخ : 27 أغسطس 2017  

 

خونه ولد إسلمو: المدير الناشر لموقع ملامح موريتانية
يتم التشغيل بواسطة Blogger.