Header Ads

اعلان

ماعلاقة اعتقال القيادي في حركة إيرا Ablaye Ba بزيارة الوزير الأول المخطار ولد أجاي إلى الإمارات؟؟! إليكم الجواب:




 ماعلاقة اعتقال القيادي في حركة إيرا Ablaye Ba بزيارة الوزير الأول المخطار ولد أجاي إلى الإمارات؟؟! إليكم الجواب:


منذ الزيارة المفاجئة التي أداها الوزير الأول السيد المخطار ولد أجاي مبعوثا من رئيس الجمهورية كما أوردت وسائل الإعلام الرسمية تصاعد الهجوم الموجه إليه من طرف خصومه في النظام المرتجفين خوفا من أن يخرج مستقبل تدبير شؤون الحكم من تحت سيطرتهم، فشنوا عليه سلسلة عمليات  قصف إعلامي مركز، ونظرا لإمتلاكه دفاعات إعلامية متعددة الوسائط استطاع تحييد الهجوم بأقل الخسائر الممكنة لكن المرحلة الثانية كانت مختلفة وأشد وطأة من سابقتها حيث تعرض لهجوم متزامن عبر محورين، الأول حملة على المهاجرين غير شرعيين مع إطلاق موجة إشاعات وكراهية للأفارقة في محاولة لإستنساخ أحداث سنة 1989 حيث راح مواطنون موريتانيون ضحية العنف والتهجير، أما المحور الثاني للهجوم فكان استهداف حركة إيرا والمقصد من ورائه هو جر البلاد إلى وضع المواجهة المباشرة بين الدولة والحركة إرهاصات ما قبل الترخيص.

كل ذلك لجعل الرئيس السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يتخلص على عجل من وزيره الأول الحالي ولكي يصبح مدينا لمن سيخرجونه منتصرا وبسرعة من هذه الأزمات، لأنهم طبع هم من افتعلها ووحدهم الأقدر على إنهائها في ساعات.

لقد شكلت زيارة ولد أجاي إلى دولة الإمارات هزة قوية حركت الأرض تحت أقدام كانت تتوهم أنها راسخة وثابتة.

فستعجل أصحابها خوض المعركة الفاصلة قبل الآون، ومع أني لست متأكدا من أن ولد أجاي يسعى للترشح بمعنى أنه حسم أمره وصار يجمع حوله الأصدقاء والحلفاء وأعداء الأعداء إلا أنني على العكس متأكد من أنه يطمح ليتم ترشيحه لكونه مقتنع بأن من يزكيه الرئيس الجالس على الكرسي هو الوحيد الأوفر حظا.

لقد اعتقد الخصم الأول لولد أجاي أن زيارة الإمارات كان هدفها حرمانه من دعم جناح قوي شعبيا وصاحب نفوذ يعول عليه كثيرا داخليا وخاريجيا، فقرر أن يشعل فتنة متصاعدة بين ممثل ذلك الجناح في النظام والوزير الأول بافتعال ملفات قضائية تعكر على ولد أجاي صفاء ذهنه فتشغله عن الأداء الجيد في العمل الحكومي وتخلط عليه ترتيب الأوراق السياسية في مسعى لهز الثقة الممنوحة له من طرف الرئيس أو نسفها.

لقد بلغني من أحد المقربين من الجناح المناهض لولد أجاي والأخيرة في الإمارات أنهم وصلوا لإستنتاج مفاده أن ولد أجاي مستعد لعقد تحالف انتخابي مع النائب بيرام يمنحه بموجبها الوزارة الأولى إن هو دعم وصوله للسلطة، مؤكدا لي أنهم لن يدعوا تلك العلاقة تنمو لكونها تشكل خطرا حقيقيا على طموحات أحد أركان النظام.

وبالمحصلة فقد استفزت الزيارة المارد النائم بين خلجات صدر الوزير  الذي يريد للرئاسة أن تذهب إليه بحكم القرب والقرابة أو إلى أخ له أو إلى أحد الإخوان وما أكثرهم اليوم حين تعدهم في صفوف النظام الأمامية وهنا مربط الفرس.


خونه ولد إسلمو/ المدير الناشر لموقع ملامح موريتانية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.