الأستاذ الصبار ولد مالك إداري وخبير معلوماتية وكفاءة تربوية وطنية تستحق المكافأة والترقية
الأستاذ الصبار ولد مالك إداري وخبير في المعلوماتية عمل لفترة طويلة
في إدارة التخطيط والتعاون DPC بوزارة التهذيب
الوطني، يجيد الاستاذ اللغات الثلاثة ؛ الانجليزية (maitrise في انجليزية)
والفرنسية والعربية ، نظيف اليد ومخلص في عمله بإعتراف
الذين عملوا معه .قادتْه المهام الصعبة التي تم اختياره لتنفيذها الى جميع مقاطعات
الوطن تقريبا ؛ (الإدارات الجهوية،المفتشيات،المدارس) و قبل ذلك إلى فرنسا حيث
اكتسب خبراته في مجال المعلوماتية والبرمجة حتى اصبح خبيرا في الإحصاء المدرسي في
الوزارة دون تعيين .
و منذ سنين ، كان الجميع يتوقع تعيينه مديرا مركزيًا في الوزارة إلاّ أن التوازنات رمت به نائبا للمديرة في الإدارة الجهوية للتهذيب بانواكشوط الغربية وهو في الحقيقة تعيين أقرب للعقاب وهدر الطاقة منه للمكافئة على الجهود التي ظل يبذلها بتَفانٍ . وكعادته ودون إبداء أي اعتراض انتقل خبير المعلوماتية و الاحصاء المدرسي الى مكان التحويل الجديد لا لشيئ إلا لأنه اعتاد الخدمة كالجندي المجهول .
رجاؤنا ان يتم إنصاف الاستاذ الصبار وأمثاله الكثر من الإداريين و الفنيين الذين يعملون بصمت ، لا تدافع عنهم قبائل ذات نفوذ و تشكل خزانات انتخابية تثير نَهَم السياسيين وليسوا ممن يلمّعون انفسهم عن طريق الإلتحاق بالمعارضة ،ولا عن طريق المبادرات السياسية والنفاق ........لتذكرهم المخابرات عند ربها
نأمل من الوزارة الجديدة ان تقوم بتعيين الموظف المناسب في المكان المناسب وعلى معايير واضحة للجميع منهاالخبرة والتفاني.. بعيدا عن التوازنات بين اللوبيات المعششة في البناية وبعيدا كذلك عن المحاصصة بين القبائل والفئات والأعراق.
كم نتمنّى من البرلمان ، وإن كنا فقدنا الأمل في النواب حين عُرضت عليهم زيادات زهيدة في علاوات للميدانيين من أهل التعليم والصحة فاختاروها لأنفسهم، نتمنى لغسل تلك الفضيحة أن ينشئ البرلمان ثلاث لجان جديدة :
-الأولى للتحقيق خاصة بفساد التعليم -الثانية لجنة خبراء تعنى بوضع خطط لإصلاح القطاع والنهوض به
-والثالثة للرقابة عليه وتقييم مخرجاته.
وقبل هذا وذاك نطالب الوزير المكلف مؤخرا أن يقوم بتنظيف البناية من الخفافيش وتعقيمها قبل أن يباشر هو وطاقمه مهامهم كما نسأل الله له التوفيق .
محمد مولود أباه
و منذ سنين ، كان الجميع يتوقع تعيينه مديرا مركزيًا في الوزارة إلاّ أن التوازنات رمت به نائبا للمديرة في الإدارة الجهوية للتهذيب بانواكشوط الغربية وهو في الحقيقة تعيين أقرب للعقاب وهدر الطاقة منه للمكافئة على الجهود التي ظل يبذلها بتَفانٍ . وكعادته ودون إبداء أي اعتراض انتقل خبير المعلوماتية و الاحصاء المدرسي الى مكان التحويل الجديد لا لشيئ إلا لأنه اعتاد الخدمة كالجندي المجهول .
رجاؤنا ان يتم إنصاف الاستاذ الصبار وأمثاله الكثر من الإداريين و الفنيين الذين يعملون بصمت ، لا تدافع عنهم قبائل ذات نفوذ و تشكل خزانات انتخابية تثير نَهَم السياسيين وليسوا ممن يلمّعون انفسهم عن طريق الإلتحاق بالمعارضة ،ولا عن طريق المبادرات السياسية والنفاق ........لتذكرهم المخابرات عند ربها
نأمل من الوزارة الجديدة ان تقوم بتعيين الموظف المناسب في المكان المناسب وعلى معايير واضحة للجميع منهاالخبرة والتفاني.. بعيدا عن التوازنات بين اللوبيات المعششة في البناية وبعيدا كذلك عن المحاصصة بين القبائل والفئات والأعراق.
كم نتمنّى من البرلمان ، وإن كنا فقدنا الأمل في النواب حين عُرضت عليهم زيادات زهيدة في علاوات للميدانيين من أهل التعليم والصحة فاختاروها لأنفسهم، نتمنى لغسل تلك الفضيحة أن ينشئ البرلمان ثلاث لجان جديدة :
-الأولى للتحقيق خاصة بفساد التعليم -الثانية لجنة خبراء تعنى بوضع خطط لإصلاح القطاع والنهوض به
-والثالثة للرقابة عليه وتقييم مخرجاته.
وقبل هذا وذاك نطالب الوزير المكلف مؤخرا أن يقوم بتنظيف البناية من الخفافيش وتعقيمها قبل أن يباشر هو وطاقمه مهامهم كما نسأل الله له التوفيق .
محمد مولود أباه
Med Mowloud Bah
