Header Ads

اعلان

عندما يهرب ولد الغزواني موريتانيا على خطى سريلانكا


تقول القاعدة الذهبية إن نفس الأسباب تؤدي نفس النتائج ويقول المثل الشعبي الماج فأول القصعه ما يج ..... 

لقد هرب رئيس سريلانكا قبل أن ينهي مأموريته لأنه عجز عن الوفاء بما تعهد به وفشل في انجاز أي شيء لشعبه فكانت فترة حكمه وبلا على شعبه المسالم الذي عانى من الفساد والتفقير وذلك هو حال ولد الغزواني الذي تحاصره الأزمات والفضائح فقد تفاقمت أزمة الأسعار واستفحلت ولم يعد المواطن الفقير قادرا على سد رمق عياله ولا الحصول على احتياجاته بينما تطالعه بين فينة والأخرى أخبار الفساد واختلاس أموال شعب يقط رئيسه في نوم عميق تحت تأثير أفيون الساسة الفاسدين المحنطين لا يستيقظ من سباته إلى للسفر على حساب الشعب لقضاء ليالي نقاهة أو استجمام بعيدا عن ضوضاء الجياع التائهين وأنين المرضى المهملين.

لقد صب ولد الغزواني بسوء إدارته لشؤون البلاد وتمكينه للمفسدين وهرولته لترضية المشائخ التقليديين الزيت على نار الاحتقان الاجتماعي والاقتصادي المتقدة، فقد كانت السنوات الثلاث المنقضية من مأموريته المشؤمة شاهدة على هدر غير مسبوق لأموال الشعب الجائع التي يتمتع بها المقربون منه ويبذرونها بلاحياء ولا استحياء متبجحين بتمتعهم بالحماية من ولد الغزواني فلا مسائلة ولا محاسبة ما شجعهم على سرقة أموال الشعب ونهب ثرواته وتضييع حقوقه وإذلاله واحتقاره بمباركة من ولد الغزواني المسؤول الأول عن فساد المفسدين وتدوير المحنطين واستحواذ المقربين على صفقات التراضي  أو على الأصح صفقات التغاضي.

إن نظام ولد الغزواني الفاسد الفاشل يسير منذ وهلته الأولى بموريتانيا بخطوات مترنحة على نفس الدرب الذي سلكته دولة سريلانكا التي استطاع شعبها أن يستجمع قواه ويغلب مصلحة الوطن على ما سواها فعقد شبابه ونسائه العزم على كنس النظام الفاسد الذي اجبروه على الفرار ليس بالعنف والسلاح بل فقط باستخدام قوة الشعب الساحقة وهي الشارع الذي يعد القوة الخارقة الوحيدة القادرة على جرف الفساد والمفسدين وتخليص البلاد والعباد من بطشهم من أجل إعادة بناء الوطن على أسس العدل والمساوة، فالشارع هو الحل ففيه تتوحد إرادة وعزم أبناء الوطن دون اعتبار لأي انتماء، وقد قال الحجاج يوما: " إني أرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها".

يقول الشابي:

إذا الشعب يوما أرد الحياة  ... فلابد أن يستجيب القدر

ولابد لليل أن ينجلى .... ولابد للقيد أن ينكسر.

خونه ولد إسلمو

يتم التشغيل بواسطة Blogger.