Header Ads

اعلان

المهندس محمد سالم ولد البشير: الرجل الأريب الذي يريد الأفاكون تدنيس سُمعته


يقول أرسطو إن "تشويه السمعة وسيلة كل حاقد" ويصدق ذلك على من يتحاملون اليوم ويتطاولون على الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية  فعلى مدى ثلاثة عقود ونيف سطر المهندس محمد سالم ولد البشير مسيرة مظفرة حافلة بالعطاء المهني المشرف زاخرة بالعمل السياسي الرصين الحصيف وارتقى درج المجد بهمة عالية وكفاءة واستقامة,  جعل منه كل ذلك ما هو عليه اليوم, "أيقونة وطنية الانتماء" صاحبها رحب الآفاق, شاء له القدر أن لا يرضى لنفسه أن يختزل في انتماء عرقي ولا أن يقزم في انتماء جهوي.

المهندس محمد سالم ولد البشير الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية  يكاد اليوم يكون الشخصية التكنوسياسية الأولى في موريتانيا عن جدارة واستحقاق فالرجل إضافة إلى كونه سياسي إجماع هو إداري محنك وضع بصمات مشهود على المؤسسات التي  سبق وأن أدارها وتلك من أهم المميزات التي جعلت رئيس الجمهورية يحتفظ به كأحد أركان نظامه وأمنائه وخلصائه, فلقد أثبت المهندس محمد سالم ولد البشير أنها من طينة كبار رجال الدولة, جمع الله له بين الكفاءة والقبول.  

لقد كان إسناد المهمة تلو الأخرى للمهندس محمد سالم ولد البشير ترقية مستحقة ووسام شرف لمن كان الموظف المؤمن بأن التكليف بالمهام يقتضي الأمانة والإخلاص والنزاهة فحمل على عاتقه انتشال المؤسسات التي تولى إدارتها من براثين الفساد والمحسوبية وحيث ما حل استن نهجا شفافا في تسيير الأمور الإدارية والمالية يشهد بذالك العشرات من الأطر أصحاب الكفاءات الذين وجدهم فاقدي الأمل في الإصلاح والإنصاف من التهميش والإقصاء.

إن إصرار البعض على تدبير المؤامرات الخسيسة والافتراءات الدنيئة سعيا للنيل من سمعة شخصية وطنية بنت شرفها ومجدها بعرق جبينها وعصارة أفكارها لهو ضرب من المكر السيئ والحقد البغيض والعنصرية المقيتة فمهما لفق الأفاكون وإخوانهم النمامون فسيذهب سعيهم جميعا جُفاء ويبقى ولاء المهندس محمد سالم ولد البشير للوطن وعضه بالنواجذ على نهجه القويم "النزاهة" الذي لطالما سلكه في جميع الوظائف التي أنيطت به مسؤوليتها وكذلك سيبقى وفيا ومخلصا لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وجزءا أصيلا من نظامه رغم أنف كل حاقد.

خونه ولد اسلمو / المدير الناشر لموقع ملامح موريتانية
 
يتم التشغيل بواسطة Blogger.