أطباء موريتانيون يتحدثون عن أسرار خطيرة حول تفشي كورونا في موريتانيا
قال متحدث في إحدى المجموعات الخاصة عبر تطبيق التراسل الفوري واتساب
على ما يبدو خاصة بأطباء موريتانيين إن تعليقات ومساجلات شاهدها عبر تويتر تخص
تعليق لأحد الإخوة الخليجيين على خبر أن موريتانيا خالية من فيروس كورونا قد لفتت
انتباهه كما يقول لقضية سبق أن ناقشناه هنا يعني في المجموعة دون أن نستفيض في
نقاشها والمتعلقة بغموض هذا الفيروس عالميا وملاحظات على الحالات المكتشفة في
موريتانيا ومعدلات العدوى ويستطرد إنه فعليا من الممكن أن تكون بعض اللقاحات المعتمدة من طرف
منظمة الصحة العالمية والتي يتم التلقيح بها على المستوى الوطني قد يكون أحدها
فعالا في مساعدة المناعة على التصدي لهذا الفيروس وربما هزيمته أو التعايش معه دون أضرار جسيمة.
ملاحظة ثانية يقول المتدخل هي بخصوص مناعة القطيع التي يجري الحديث عنها في
عدة بلدان في العالم هنا يقول خامرني هاجس شك لا يرقى إلى مستوى الفرضية المزعومة
يتعلق الأمر بما شهدته بلادنا وخلال الخريف من سنوات ماضية من تفشي لمرض غامض نوعا
ما ضرب العاصمة خصوصا مناطق منها محددة في وقت واحد وكانت عدواه الأسرية سريعة
بحسب المواطنين وله بعض أعراض هذا المرض أعاذنا الله منه هنا يقول لا أقول طبعا إن
ما يسميه أهل الداخل بين قوسين (حمة انواكشوط) وما تختلف تسميات أهل انواكشوط له
من (حمة ابريميير) و(حمة عرفات) إلى أخر القائمة قد يكون هو نفسه نوع من فيروس
كوفيد لكن هل ساهم تكيف المناعة الخاصة بنا مع ذلك الغامض على بناء حاجز مناعي ضد
تسلل هذا الفيروس الله اعلم لكن علينا أن ندقق في سجلات وأرشيف الوزارة والمستشفيات
حول تفشي تلك الحمى المصحوبة بزكام حاد وألام شديدة وإرهاق والتي تعودنا عليها
موسميا حيث كانت تصيب المئات من الأشخاص في نفس الحيز الزماني والمكاني دون أن نجد
لها تفسير علمي وطبع تعامل الوزارة معها في حينها نوع من عدم الشفافية وربما تم
تسيس قضيتها.