Header Ads

اعلان

25/نفمبر اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء : حملة جيل المساواة يقف ضد الاغتصاب

 



" العنف الجنسي ضد النساء والفتيات يستمد جذوره من هيمنة الذكور التي دامت قرونا من الزمن. ويجب ألا يغيب عن ذهننا أن أوجه عدم المساواة بين الجنسين التي تغذي ثقافة الاغتصاب هي في الأساس مسألة اختلال في موازين القوة. "
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش

احتفاء باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة تطلق الأمم المتحدة في جميع انحاء العالم حملة موسعة مدتها ١٦ يوماً، تبدأ في ٢٥ نوفمبر وتنتهي باليوم العالمي لحقوق الإنسان في ١٠ ديسمبر. تستهدف الحملة رفع الوعي العام بأضرار العنف بكافة أشكاله على النساء والفتيات، مما يعمق من استمرار نهج اللامساواة بين الجنسين ومزيدًا من الانتهاك لحقوق الإنسان
.

وفي هذا السياق يحيي العالم هذه الحملة تحت شعار “لون العالم برتقاليا” جيل المساواة ضد جرائم الاغتصاب”، حيث يتم التركيز علي قضايا العنف الجنسي، بهدف التخلص منه بحلول العام 2030.
وتهدف حملة الأمم المتحدة إلى دعم المرأة وتوعيتها على قضايا العنف الجنسي، ومنها الاعتداء والتحرش وكذلك الاغتصاب، والذي تتعرض له كثير من الفتيات والسيدات حول العالم، سواء في أوقات السلم والحرب.
ففي الوقت الذي يتزايد فيه إدراك العالم لخطورة العنف الموجه للمرأة ويسعى لمناهضته كوباء عالمي تتعرض له واحدة من كل ثلاث نساء على الأقل لنوع من أنواع العنف، تركز فعاليات هيئة الأمم المتحدة للمرأة هذا العام على إدماج الرجال في مناهضة العنف ضد المرأة باعتبار الرجل شريكًا أساسيًا في المسئولية والمشاركة المجتمعية لإنهاء العنف ضد المرأة، جنبًا إلى جنب مع دعم أصوات وجهود النساء والفتيات والحكومات والمتطوعين ومنظمات المجتمع المدني العاملة في هذا المجال.


وتقول الأمم المتحدة إن "العنف ضد النساء والفتيات أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا واستمرارا وتدميرا في عالمنا اليوم".


لكن لا يزال معظمه غير مبلغ عنه بسبب انعدام العقاب، والصمت، والإحساس بالفضيحة، ووصمة العار المحيطة به.

وحتى الوقت الحالي، جرم اثنان فقط من أصل ثلاثة بلدان العنف الأسري، في حين لا يزال 37 بلدا في جميع أنحاء العالم يعفي مرتكبي الاغتصاب من المحاكمة إذا كانوا متزوجين بالضحية أو أنهم يتزوجون في النهاية من الضحية، وحاليا فإن 49 بلدا لا توجد فيها قوانين تحمي النساء من العنف المنزلي.

ومنذ عام 1981، اختار النشطاء 25 نوفمبر كيوم لمناهضة العنف ضد المرأة، بسبب الاغتيال الوحشي عام 1960 للأخوات ميرابال الثلاثة، وهن ناشطات سياسيات من جمهورية الدومينيكان، وذلك بناء على أوامر من الحاكم الدومينيكي رافاييل ترخيو (1930-1961).

وفي عام 1999، حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، ودعت الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية لتنظيم فعاليات ذلك اليوم المخصص للتعريف بهذه المشكلة، مما يمهد الطريق نحو القضاء على العنف ضد النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم.

وتصف الأمم المتحدة العنف ضد المرأة بـ"السرطان"، قائلة إنه "سبب جوهري للوفاة والعجز للنساء في سن الإنجاب، وسبب أخطر يؤدي للعِلّة مقارنة مع حوادث السير والملاريا معا".

يتم التشغيل بواسطة Blogger.