موريتانيون ضمن ضحايا قصف مركز إيواء اللاجئين بليبيا
أدت غارة جوية استهدفت فجر الأربعاء مركزا لاحتجاز المهاجرين في تاجوراء
التي تقع في الضاحية الشرقية للعاصمة الليبية طرابلس ، إلى مقتل نحو 60 مهاجرا
وإصابة أكثر من 70 آخرين. وعقب الغارة، أدانت حكومة الوفاق العملية واتهمت
حفتر بتنفيذها، فيما أعربت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عن "قلقها
العميق" إزاء الوضع في ليبيا.
متحدث باسم وزارة الصحة في حكومة الوفاق الليبية قال في حديث مع وكالة الأنباء الفرنسية إن من بين ضحايا القصف مهاجرون من الجزائر والمغرب والسودان والصومال وموريتانيا وجنسيات أفريقية مختلفة.
فيما لاذت السلطات في البلدان العربية المذكورة بالصمت رسميا أوضح بلاغ للقنصلية العامة للمملكة المغربية بتونس ، أنه “على إثر القصف الذي تعرض له مركز للهجرة غير النظامية في ضاحية تاجوراء، شرق مدينة طرابلس، ليلة الثلاثاء – الأربعاء، وتواتر أنباء عن سقوط ضحايا من جنسيات مختلفة، واحتمال وجود مواطنين مغاربة من بينهم، قامت القنصلية العامة للمملكة المغربية بالجمهورية التونسية بربط اتصالات مباشرة مع السلطات الليبية المختصة بطرابلس التي أكدت أن فرق الإنقاذ المختصة تباشر حاليا عمليات البحث والتحري لتحديد هويات الضحايا”.القصف الذي طال مركز إيواء المهاجرين غير بشرعيين بتاجوراء.
متحدث باسم وزارة الصحة في حكومة الوفاق الليبية قال في حديث مع وكالة الأنباء الفرنسية إن من بين ضحايا القصف مهاجرون من الجزائر والمغرب والسودان والصومال وموريتانيا وجنسيات أفريقية مختلفة.
فيما لاذت السلطات في البلدان العربية المذكورة بالصمت رسميا أوضح بلاغ للقنصلية العامة للمملكة المغربية بتونس ، أنه “على إثر القصف الذي تعرض له مركز للهجرة غير النظامية في ضاحية تاجوراء، شرق مدينة طرابلس، ليلة الثلاثاء – الأربعاء، وتواتر أنباء عن سقوط ضحايا من جنسيات مختلفة، واحتمال وجود مواطنين مغاربة من بينهم، قامت القنصلية العامة للمملكة المغربية بالجمهورية التونسية بربط اتصالات مباشرة مع السلطات الليبية المختصة بطرابلس التي أكدت أن فرق الإنقاذ المختصة تباشر حاليا عمليات البحث والتحري لتحديد هويات الضحايا”.القصف الذي طال مركز إيواء المهاجرين غير بشرعيين بتاجوراء.