Header Ads

اعلان

أزمة حادة في حزب العدالة و المساواة قد تعصف بالحزب نهائيا

يشهد حزب العدالة والمساواة أزمة بين أعضاء مكتبه التنفيذي تكاد تعصف بالحزب الوليد الذي شهد إنضمامات نوعية لكوكبة من السياسين و الأطر الشباب أصحاب تجربة و سمعة نضالية في الساحة السياسية الوطنية , يشكلون الان النواة الصلبة لمكتبه التنفيذي و تشكل قواعدهم الجماهرية رصيد الحزب الأهم من الشعبية و قد تفجرت هذه الأزمة على خلفية إصرار رئيس الحزب السيد محمد السالك و لد ديده على أن يرشح شقيقته  على رأس اللائحة الوطنية للحزب رغم عدم فاعليتها و نشاطها في الحزب و ذلك دون موافقة بقية أعضاء المكتب التنفيذي للحزب الذين و حسب مصادرنا أثار هذا القرار إضافة للتسيير الأحادي للحزب من طرف الرئيس إمتعاضهم الشديد و رفضهم المطلق للخلط بين إدارة الشؤون السياسية للحزب مع العواطف و العلاقات الإجتماعية و تمادي رئيس الحزب في تجاهل المكتب التنفيذي و عدم الرجوع إليه عند اتخاذ القرارات الهامة التي هي من صلب صلاحيات المكتب مجتمعا  مما تتسبب فى خلق فوضى فى هيئات الحزب انعكست سلبا على التعاطي مع الترشحات  للمناصب الإنتخابية, و بات هذا الحزب الذي كان يتطلع لخوض الإنتخابات المقبلة بحماس و قوة مهددا بفقدان أعضاء مركزيين في مكتبه التنفيذي و بتالي القاعدة الشعبية التي كان يعول عليها في ظل شبح الحل الذي يتهدد الأحزاب التي ستفشل في تحقيق نسبة 1% من أصوات الناخبين في الإنتخابات المقبلة ,
يتم التشغيل بواسطة Blogger.