"رسالة مناشدة" مراعاة للظروف الصحية للرئيس السابق
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب جبهة التغيير الديمقراطي
"رسالة مناشدة"
إن حلول شهر يناير لم يعد يعني بالنسبة لنا معشر الموريتانيين الأحرار المؤمنين بدولة الديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان مناسبة لتوديع عام واستقبال عام جديد بل صار ذكرى لإنتهاك حق إنساني أساسي هو الحق في تلقي العلاج المناسب وذلك منذ أن تعرض الرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز مع حلول شهر يناير من العام المنصرم للظلم بحرمانه من السفر لمتابعة العلاج وإجراء الفحوصات الدورية الضرورية لمتابعة وضعيته الصحية التي تسببت له فيها إصابته السابقة وظروف السجن القاسية.
إننا ونظرا لوضعية الرئيس السابق الصحية التي تجب مراعاتها من الناحية القانونية والإنسانية والأخلاقية نطالب السلطات الموريتانية بتمكينه من تلقي الرعاية والمتابعة الصحية المناسبة، فما يتعرض له شخص في سِّنه وفي وضعيته الصحية المعلومة لدى الجميع هو سياسة إهمال صحي مقصودة ومتعمدة، حيث لم تلقى نداءات المحامين المطالبة بالسماح لموكلهم بالسفر للعلاج أذانا صاغية على مدار شهور متوالية من السجن والظلم، ظل خلالها الرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز صابرا محتسبا قوي الإيمان والإرادة صلب العزيمة رابط الجأش رغم مرارة الظلم ومقاومة المرض.
إن السلطات الموريتانية على ما يبدو تنتظر لا قدر الله اشتداد الحالة المرضية وتفاقم أعراضها كي تستجيب لما هو حق للرئيس السابق وواجب على الدولة أن تقوم به اتجاهه كمواطن مسلوب الحرية وكرئيس سابق للبلاد يتعرض لمؤامرة سياسية برعاية من جهات رسمية.
إننا نناشد الهيئات والمنظمات الدولية والمنظمات الحقوقية الوطنية والأحزاب والشخصيات الاعتبارية الدينية والاجتماعية، والرأي العام الوطني المطالبة بالسماح للرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز بالسفر لمراجعة طبيبه الخاص أو تلقي الرعاية والمتابعة الطبية في أي بلد شقيق أو صديق لموريتانيا تتوفر فيه الإمكانيات والخبرة المناسبة.
خونه ولد إسلمو / أحمد ولد الشيخ
المكتب التنفيذي لحزب جبهة التغيير الديمقراطي
قيد الترخيص
أنواكشوط بتاريخ: 01 / 01 / 2024
التوزيع:
- ممثلية الأمم المتحدة
- مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان
- الهيئة الوطنية للمحامين
- المنظمات الحقوقية الوطنية
- مندوبية الاتحاد الأوروبي
- الصحافة