بيان للسجناء السلفيين يتبرأ من سفك دماء عناصر الأمن الموريتاني
جدد السجناء السلفيون المشاركون في الحوار المعروفين بمجموعة السلفيين التائبين الذين قبلوا الحوار مع جماعة من العلماء الاجلاء واعلنوا توبتهم من الفكر التكفيري عن براءتهم من ما أقدمت عليه المجموعة التي فرت من السجن وما أوقعت من قتل لأرواح بريئة وجاء في بيان منسوب للجماعة إعلان تمسكهم بمحصلة الحوار وتعازيهم لذوي ضحايا حادثة الفرار.
وهذا نص البيان المنسوب للجماعة النائبة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من بعث رحمة للعالمين .
وبعد فهذا بيان من السجناء التائبين نوجهه إلى الشعب الموريتاني قيادة وحكومة وجيشا وشعبا نوضح فيه ما يلي :
أولا نعزي أنفنسنا و الحرس الوطني والدرك الوطني والشعب الموريتاني في مقتل الشهداء اللذين قضوا نحبهم بشجاعة وبسالة ونخص بالذكر منهم صالحي ولد همد ومحمد ولد سيداحمد فقد كانا مثالا يحتذا به في حسن الاخلاق والرأفة والرحمة بالمساجين وذويهم أسكنهم الله فسيح جناته وأبدلهم دارا خيرا من دارهم وأهلا خيرا من أهلهم وألهم ذويهم الصبر والسلوان إنه ولي ذلك والقادر عليه .
ثانيا نهنئ أنفسنا والشعب الموريتاني عامة ورئيس الجمهورية والقوات المسلحة والدرك الوطني خاصة في القضاء على المجرمين اللذين ارتكبوا فعلتهم الشنيعة ونسأل الله لوطننا الأمن والأمان .
ثالثا ندين بأقوى عبارة ما فعله المجرمون من الغدر وقتل المسلمين وهذا يخالف هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته فقد استحق الوعيد الوارد في قوله تعالى : ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما .
لذلك نؤكد أننا بريؤون من هذا الفعل الشنيع ومن أهله براءة الذئب من دم يوسف .
رابعا نؤكد ثباتنا على الصراط المستقيم الذي هدانا الله إليه بفضله ثم بفضل علمائنا الأجلاء جزاهم الله خير الجزاء .
وننبه أننا نحن مجموعة الحوار ليس من بيننا من شارك في هذا الجرم الشنيع
خامسا نذكر بأن مصابنا مصاب الأمة وأن من بيننا من لهم قرابة دم بأحد الشهداء لذلك من الظلم لنا أن نؤاخذ بجريمة من ليس منا ولسنا منه بحجة أنه جمعتنا جدران السجن فما يستوي المحسن ولا المسيئ .
وقد طالبنا مرارا بالعزل عنهم لذلك نرجوا من إدارة السجن وحراسه مواساتنا في مصيبتنا ورفع الظلم عنا فنحن لم نرتكب جرما والله بصير بالعباد
من السجناء التائبون