شبيبة حزب الانصاف بمقاطعة مال الفتية يطالبون بالانصاف

تشهد  مقاطعة مال في هذه الآونة سجالا سياسيا محتدما تدفعه حمى أستعرض القوة التي عادة ما تسبق أي استحقاقات انتخابية، إلا أن المشهد اليوم والحالة هذه تتنازعه عوامل جديدة تزيد من حدة التنافس وأهمية الاصطفاف الذي بدأت رائحته تزكم الأنوف على أرض المقاطعة الفتية؛

اولها: الاستقلال في التمثيل النيابي داخل الولاية والذي زاد من طمع البنى التقليدية التي كانت تتصدر المشهد أيام  كان مال مركزا إداريا، ومن ثم انقسامها على نفسها في معركة تثبيت المصالح.

ثانيها: حتمية انكشاف ظهر الفاعلين السياسيين المحليين بفعل عدم أنتمائهم لتلك البنى والقبائل ذات الشوكة.

أما آخرها وهي القطرة التي ستفيض كأس الصراع فهو شروع مجموعة وازنة من أبناء لحراطين من مختلف التجمعات السكانية في مقاطعة مال وتابعة لحزب الإنصاف، في التنسيق من داخل احلافها المختلفة من أجل الدفع ببقية الشركاء إلى انصاف مجموعتهم التي تمثل سكان 110 قرى من أصل 117 قرية تقريبا تضمها مقاطعة مال الفتية وذلك ضمن مجموعة مطالب اهمها بعدوقوفهم خلف جميع الخيارات الداعمة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني:

1- الحصول على مقعد نيابي يناسب الكم الديمغرافي للمجموعة.

2- الاشراك اللائق لأطر ومثقفي المجموعة عبر التوظيف والتعيين

3- ضرورة مراعاة الكثافة السكانية والمعايير المنطقية في التقطيع الإداري المقبل 

4- توفير مراكز للحالة المدنية تغطى تراب المقاطعة 

5- تنمية وتطوير المستوى الزراعي والرعوي في المقاطعة.

شبيبة حزب الإنصاف بمقاطعة مال الفتية