Header Ads

اعلان

من أجل إنصاف أبناء فلاحي بحيرة مال المهمشين والمغبونين "بيان"


تداولت بعض وسائل التواصل الاجتماعي خبرا مفاده انضمام بعض أطر مقاطعة مال إلى حلف الوزير السابق المختار ولد أجاي أمر اعتبره البعض مفاجأة من العيار الثقيل ولكن الواقع عكس ذلك فهؤلاء الأطر جميعا كانوا يتحركون بإيعاز منه وقد شرعوا بتوجيه منه في تأسيس تيارات وكتل تحت شعار المصلحة العامة لساكنة بحيرة مال لكن أغلبية الساكنة من الفلاحين وأبناء المهمشين والمغبونين لم ينخرطوا في ذلك بل رفضوا عن وعي وبمسؤولية الإستجابة لأولئك للإنتهازيين الذين يتبجحون بشراء الضمائر والذمم في المواسم الانتخابية وصمدوا في وجه الترغيب والترهيب متشبثين بمصلحة الساكنة المحلية وما يخدم أنشطتها وهو ما لا تعيره تلك الشخصيات أهمية وتغلب عليه مصالحها الخاصة، لقد دعم أبناء المهمشين والمغبونين فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني قناعة ببرنامجه تعهداتي وهم يقفون خلفه وقفة رجل واحد وأملهم كبير في أن ينالوا حقهم في الإنصاف وهو مايتطلعون إليه في أقرب الاجال. 

إن ساكنة بحيرة مال من فقراء ومهمشين عبروا بالأفعال قبل الأقوال عن استعدادهم التام للمشاركة الفعالة والمنتجة في الحملة الزراعية التي أطلقها رئيس الجمهورية من منطقة لكراير بمقاطعة تامشكط لكن عوائق جمة تقف دون تحقيقهم لهذا الطموح وللنتائج المرجوة منه حيث لم يحصلوا حتى الآن على الدعم بالآليات والإرشاد من الوزارة المعنية ولم يلبي أي من رجال أعمال المقاطعة وساستها وأطرها نداء رئيس الجمهورية بدعم المزارعين الذين يواجهون صعوبة الظروف إضافة إلى الآفات المنتشرة حيث تهدد الحشرات الضارة التي تقضي على الأخضر واليابس المحاصيل وهي في سنابلها ما جعل مزارعي بحيرة مال في كل سنة حصاد يرجعون بخفي حنن.
لقد أعطى فخامة رئيس الجمهورية لبعض أطر مقاطعة مال المكانة فوق ما يستحقون وذلك من أجل أن يسهموا في تحسين ظروف سكان بحيرة مال والحد من معانات هؤلاء المستضعفين ورفع التهميش عن أبناء المغبونين لكن أغلبية قادة الأحلاف والأطر لم يستوعبوا بعد العناية واللفتة التي وجه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني باعطائها لأبناء الطبقات المهمشة والمغبونة ومازالو مهيمنين على كل شيء وعلى العكس من أولئك الإنتهازيين الذين لا يظهرون إلا في المواسم الانتخابية فإن بعض الأطر السياسين من خارج بحيرة مال كانوا على قدر كبير من استيعاب توجيهات فخامته والحرص على تطبيقها على أرض الواقع اهتماما بالسكان المحليين.
إن أمل أبناء المهمشين والمغبونين في الإنصاف توظيفا وترقية معلق بكم فخامة رئيس الجمهورية فأنتم ربان سفينة الوطن المؤتمن على وحدته وتقدمه وأزدهاره ورفاهه وليس على من يدعون دعمكم وهم في الحقيقة يتحينون الفرص لقطف ثمار تعهداتكم لصالحهم هم فقط.
إن توافد أطر المناسبات الإنتخابية الذين ظهروا للتو مع اقتراب الاستحقاقات بعد أن كانوا متوارين عن الأنظار تاركين سكان مقاطعة مال في معاناتهم ومشاكلهم ومحاولتهم اليوم التمظهر بثوب جديد يدعمهم في ذلك الوزير السابق المختار ولد أجاي الذي همش أبناء الفلاحين الفقراء المغبونين إبان توليه مناصب سامية في الدولة لن يخدم برنامج رئيس الجمهورية كما لا يتماشى مع نهجه الإنصاف فقد تآمر هؤلاء على حرمان المهمشين والمغبونين من تبوء أي منصب انتخابي خلال استحقاقات سنة 2018 فقد خدعوهم وحرموهم من منصب عمدة بلدية مال ولم يعطوهم سوى وعود هلامية كاذبة لشخصين كانا في الحلف الذي فائز وكان منه العمدة فتم للأسف الشديد وعن عمد  تغييب أبناء المهمشين وبشكل تام والمسؤول عن ذلك الظلم والتهميش هو حلف الوزير السابق المختار ولد أجاي الذي كان وراء ذلك الحيف الذي تعرض له المهمشون والمغبونون وها هو اليوم يعيد الكرة.
إن ساكنة بحيرة مال وبالخصوص أبناء المهمشين والمغبونين قرروا توكلا على الله تبارك وتعالى وتماشيا مع وعد رئيس الجمهورية بإنصافهم أن يقفوا صفا واحدا للدفاع عن حقهم الديمقراطي المشروع في الحصول على تمثيل انتخابي والمطالبة بالتوظيف والترقية وقد توافقوا وتعاهدوا على الوقوف بالمرصاد ضد كل المسلكيات البائدة من غبن وتهميش وإقصاء وتفرقة كانت تمارس ضدهم وهم متمسكون بمواقفهم وانتماءهم السياسي يجمعهم ويوحدهم تطلعهم للعدالة والإنصاف.
أبناء فلاحوا بحيرة مال المهمشين والمغبونين
بتاريخ 07 / 08 / 2022
يتم التشغيل بواسطة Blogger.