Header Ads

اعلان

القيادي في جبهة التغيير أحمد ولد الشيخ يكشف كذب وأباطيل مدوني النظام حول وضعية سد واد سكليل

 

تفنيدا للشائعات المثارة في وسائل التواصل الاجتماعي من قبل بعض المدونين المقربين من نظام ولد الغزواني حول الجودة الفنية والجدوائية الاقتصادية لسد واد سكليل الأول من نوعه في موريتانيا أدى السيد أحمد ولد الشيخ عضو المكتب التنفيذي لجبهة التغيير المناصرة للرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز  زيارة ميدانية للسد قال إنه يسعى من خلالها لكشف زيف وأباطيل المطبلين لولد الغزواني الذين يحاولون تشويه انجازات القائد الرمز السيد محمد ولد عبد العزيز، حيث أظهرت الصور والمقاطع التي قام بتصويرها عند السد أن السد بحالة جيدة حيث تجمعت فيه  السيول القادمة من جميع الأودية والمصاب والمجاري المائية في أدرار الباطن التي كانت في السابق تذهب سدا دون أي استفادة تنموية منها ما يعتبر حسب قوله هدرا لنعمة المطر أما اليوم فقد شكل سد سكليل وهو من أعظم انجازات الرئس الرمز السيد محمد ولد عبد العزيز حاجزا يمنع المياه من التسرب ما يسهم في تغذية البحيرة الجوفية التي يعتمد عليها سكان أدرار في مأكلهم ومشربهم إذ تشكل عامل طبيعي لخفض ملوحة المياه التي هي مصدر شرب السكان ويعتمد عليها المزارعون في سقاية النخيل وري المزروعات.

وأشاد القيادي بجبهة التغيير السيد أحمد ولد الشيخ بهذا الإنجاز موضحا أن سد واد سكليل تم تدشينه من طرف الرئيس الرمز السيد محمد ولد عبد العزيز يوم 27 نوفمبر 2019 في إطار الاحتفالات المخلدة لعيد الاستقلال الوطني وقد كلف ميزانية الدولة الموريتانية ستة مليارات من الأوقية  ويبلغ طوله هذا السد  420 مترا وارتفاعه 19 مترا وتبلغ الطاقة الاستيعابية لحوضه 19 مليون متر مكعب من الماء ويحتوي على مصب مركزي بطول مائتي متر.
واضاف أنه علاوة على ذلك تم ربط السد الواقع ببلدية عين أهل الطائع بمقاطعة أطار  بطريق أطار أكجوجت عن طريق طريق معبد يبلغ طوله حوالي 4 كلم إضافة إلى ربطه بشبكة الكهرباء للإنارة والتحكم في صماماته.
ويعد هذا السد حسب القيادي في جبهة التغيير السيد أحمد ولد الشيخ منشأة حيوية لهذه الولاية التي تعاني شحا في الأمطار  والتي تعتمد على منتوجات واحات النخيل كمصدر أساسي للدخل بالنسبة لسكانها المحليين الذين التقى بعضهم حسب قوله وعبروا  له عن امتنانهم للرئيس السابق وعرفانهم له بالجميل على هذا الانجاز الذي يعد أحد أهم الانجازات ذات المردودية على الولاية وسكانها منذ الاستقلال حتى الآن كونه يدخل في صميم اقتصادهم المحلي.
يتم التشغيل بواسطة Blogger.