Header Ads

اعلان

ولد الغزواني ..رَهِينةُُ


يلخص هذا العنوان انطباع الموريتانيين عن ولد الغزواني الرجل الذي ساقته الصدفة أو حظه ونحس الشعب الموريتاني إلى تحمل ما لا طاقة له به من أعباء شعب خرج للتو منتصرا في معركة طاحنة ضد الفساد والمفسدين.

لقد أعاد ولد الغزواني موريتانيا إلى الوراء حيث مكن للفساد الذي دحرته إرادة وحزم الرئيس محمد ولد عبد العزيز وأحاط نفسه برموز الفساد الذين تواروا عن الواجهة خجلا ووجلا، لكنهم اليوم وبعد ما اقترفوا في حق الشعب الموريتاني من موبيقات مصائب عادوا ليتصدرون بوقاحة المشهد السياسي مسيطرين على مفاصل الجهاز التنفيذي ويخضعون القضاء لنزواتهم الطافحة حقدا وضغينة ويسمون الموسسة العسكرية إهانة وابتزازا، فالدستور والقوانين بالنسبة لهم مجرد لعبة يتسلون بها، وهاهم يتمادون يوما بعد يوم في غيهم وظلمهم وتيههم يدنسون سيادة البلاد ويضيعون حقوق العباد يفسدون ويسودون بعد أن أصبح ولد الغزواني رهينة بين أيديهم يفعلون به ما يشاؤون.

قد يكون التلفيق والكيد للرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز  هو أحد أبرز تجليت أن الدولة أشخاصا ومؤسسات أصبحت دمية تحركها أصابع أربعة رجال هم سياسي مفسد ووزير حاقد وولد الغزواني كمفعول به ورجل أعمال مفعول لأجله، والكل ينفذ أجندة انتقامية وضعها الموساد الإسرائيلي فرع موريتانيا.

إننا نتحدث من منطلق سياق ومعطيات ورصد بل وحتى معلومات ستكون متحة للجميع وفي الظرف المناسب.

إن حديث ولد الغزواني عن ضرورة التحسيس لخطورة الإسراف والبذخ في المناسبات الاجتماعية كلام في غير محله فليس لهذا انتخبه الشعب الموريتاني، لقد انتخب ليقود ويسوس وليس للتوجيه والوعظ وتحرف الكلام بإبدل القاف فاء فعوض أن يجز المفسدين الذين أتى بهم، لا تسرقوا أموال الشعب يعاتبهم ملاطفا لا تسرفوا أمام الشعب.

يقول المتنبي:

وَوَضْعُ النَّدَى في مَوضِع السيفِ بالعُلا
مُضِرّ كوضعِ السيفِ في مَوضِع الندى.

لقد بدأ العقلاء والوطنيون داخل نظام ولد الغزواني وعلى قلتهم مراجعة الموقف وتقدير الخسائر التي نجمت عن ثلاث سنوات من الفساد والنهب وتصفية الحسابات، وخطوتهم القادمة هي التحرك لوقف هذا النزيف الذي يتعرض له اقتصاد البلاد وسمعتها وسيادتها وأمنها  القومي وموقفها الاستراتيجي جنبا إلى جنب مع الأشقاء، ويعول هؤلاء بعد توفيق الله عز وجل على مؤازرة ومشاركة الشعب الموريتاني كافة والشباب خاصة الذين يتوجب عليهم الظفر بمراتب وفضل المجاهدين على القاعدين، فهذا النظام ضعيف ومتخاذل هكذا يصفه أنصاره أو على الأصح المستفيدون من فساده وتقديرهم أنه لن يستطيع الصمود أمام هبة الشعب يوما واحدا فمساره عاثر وخطته للهروب جاهزة.

خونه ولد إسلمو

يتم التشغيل بواسطة Blogger.