هزيمة الحزب الحاكم في فرنسا وتصدر تحالف NUPES

احتل "التجمع الوطني" اليميني المتطرف المركز الثالث في الانتخابات التشريعية الفرنسية وراء ائتلاف الرئيس إيمانويل ماكرون وتحالف اليسار، الحزب الذي تتزعمه مارين لوبان حقق فوزا كبيرا ومكسبا "تاريخيا"، برأي كل المراقبين، إذ إنه سيحظى بكتلة برلمانية لأول مرة منذ عام 1986.

فيما حل تحالف اليسار الذي يقوده جان لوك ميلينشون في المركز الثاني ميلينشون القادم من أقصى اليسار الفرنسي، شكل تحالفاً ضم طيفا واسعا من اليسار يسمى " NUPES " ويعني: الاتحاد الشعبي الاجتماعي والبيئي الجديد وخاض الانتخابات التشريعية بهدف منع حزب الرئيس إيمانويل ماكرون من فرض هيمنته على الحكومة المقبلة.

وكان ميلينشون قد احتل في الانتخابات الرئاسية التي جرت في أبريل/نيسان المركز الثالث، ووضع نصب عينيه، الفوز بأغلبية الأصوات في الانتخابات التشريعية، متعهداً بأن يصبح رئيساً للوزراء "لإحياء النظام".

حزب الجمهوريين حقق نتيجة جيدة في هذه الانتخابات وسيكون الرئيس ماكرون مضطر للتحالف معه لتشكيل الحكومة القادمة لعدم تمكنه من تحقيق الأغلبية المطلقة.

ويضم البرلمان الفرنسي 577 نائباً،  ولتشكيل حكومة أغلبية سيحتاج الحزب الفائز إلى 289 مقعداً.