Header Ads

اعلان

ولد لحويرثي وسياسة الباب المفتوح على القمع


سامح الله الرائد الجسور محمد ولد شيخنا ففي إحدى حلقات شهادته على انقلاب الثامن من يونيو 2003 الذي قاده مع مجموعة الضباط الأشاوس محمد ولد ميني وصالح ولد حننا وأخرين تحدث بنكهة مفعمة بالطرافة والغرابة شلت قدرتنا على استيعاب تفاصيل ذلك المشهد حيث خاض في جزئية ملفتة لا يمكن تصور أن تخطر على بال من هو في وضعه ساعتها ممتشقا السلاح ومعتليا دبابة اقتحم بها للتو بوابة القصر الرمادي المنحوس، لقد قال ولد ميني إن للقصر رونق ونسيم يشفي السقيم والعليل داعبت نسماته خواطره في لحظات الهم والاضطراب تلك فلم تفارقه لسنين ذكراها العطرة وربما والقول لنا كانت الدافع وراء إصراره على تكرار المحاولة مهما كلفه ذلك هو ورفاقه من ثمن.
إذا كان هذا حال من دخل القصر متسللا تحت جنح الظلام وعلى ظهر دبابة في مسعى لقلب نظام الحكم وغصب السلطة من عقيد طاب له المقام في القصر عشرون حولا ونيف فكيف بالله عليكم سيكون حال هذا  الإشبين الذي دخل القصر ضحا وعلى رؤوس الأشهاد يزف عريسا هينا لينا لسلطة ستكون طيعة في يد ذلك الحاجب المؤتمن.

لقد شغف القصر الآثير قلب ولد لحويرثي حبا في النقود والنفوذ ولازالت تطالعه ذكريات أيامه الخولي هناك منذ تم ابعاده إلى وزارة الداخلية لحاجة في نفس الرئيس هي الانتخابات ولأخرى في نفس وزير الدفاع الذي يريد أن يخلو له وجه الرئيس، لكن الوزير المبعد إلى مرابع صباه وزارة "les BR" قرر نقمة على خصومه الذين سعوا في تقليم أظافره وتذكيرا لجليسه السابق بحنينه لأيام القصر أن يتبع سياسة الباب المفتوح، لكن على ماذا؟! هذا ما فضل ولد لحويرثي والفعل أبلغ من القول أن يخبر به الشعب الموريتاني فبابه مفتوح فقط على شارع ضيق وقذر هو القمع فمنذ أيام وفور انهائه جولته الرمضانية في ولايات العاصمة -التي أثرها على التغرب في ولايات الداخل في رمضان وحيث الحر وحتى لا يبتعد كثيرا عن مكتبه المطل على القصر- دشن ولد لحويرثي سلسلة أعمال قمع في حق سكان قرية "اتفيتنات" بمقاطعة بومديد التي كانت قبله آمنة مطمئنة يغدو أهلها خماصا بفعل ارتفاع الأسعار وإهمال حكومته ويروحون بطانا من فضل الله عليهم وكدهم الحلال، حيث روع النساء والصبيان ونكل بشيوخ والشبان في استغلال فج للقوة العمومية لمأرب شخصية وعائلية وهي لعمري أم الكبائر في السياسة والإدارة وصاحبها يعزل لحيفه على رأي أهل القانون ويجرد من مهامه علنا تعزيرا له وردعا لغيره كما جاء في سنن الحكام.
خصوصا وهذا قول من كانوا يحسنون به الظن ردحا من الزمن من أمثال الأستاذ ازيدبيه ولد حدامين صاحب الطلعة الذي رمى به اليوم خلف القضبان عقابا له على طلعته الميمونة هذه: 
محمد أحمد هذا وزير 
الداخليه حد أوقير
ذيك الساعه دهرو مدير 
الديوان امعدل واقليل
ودهرو ذاك املي سفير 
فالترك ألا راجل فضيل
والنظام امواسيه أكبير 
واخسر عندو من لبن ارحيل،
اوكانو عندي عنو صفات
انو ماه كاع بذي الحيل 
وإلين اشتو فاتفيتنات
حجلني بأعمال اسرائيل.
 خونه ولد إسلمو
يتم التشغيل بواسطة Blogger.