دعاء إفطار... عصابة ومرتزقة حزب الحاكم
اللهم أرينا فيهم عجائب قدرتك، اللهم إنهم لا يعجزونك، اللهم إنهم سرقوا وطننا، وابتلعوا خيراته ونهبوا بلدنا واستباحوا ثرواته، اللهم سلط عليهم جيشنا فلا يرحمهم وشعبنا فلا يخافهم، اللهم كل من منهم ابتلع قطرة ماء أو مقدار حبة خردل من طعام أصله من المال العام أو الخاص للشعب، كل من أنتهك حرمة هذا الشهر الفضيل وجلس يترقب أن يتقاسم معهم من قوت هذا الشعب ما لذ طعمه وحرم طعامه، اللهم شتت حزبهم وارفع عنا بلائهم وخذل حكومتهم وأزل حكم رئيسهم، اللهم اقتص منهم للفقير والمسكين والأرملة واليتيم والصغير والكبير، اللهم هذا الدعاء وعليك الإجابة.
اللهم ارحم من خص أولئك بهذا الدعاء وألتمس له أوقات الاستجابة.
إن حزبا يجتمع قادته على الضلالة في شهر عظمه الله بالصيام وشرفه بالقرآن يأكلون ويبتسمون ترمقهم بطون البؤساء الغائرة قبل عيونهم الجاحظة هو حزب فعلا ليس مرجعيته الكتاب والسنة بل مرجعيته هي من هي، هي الرئيس محمد ولد الغزواني الذي تورى من فقراء شعبه خلف جدران قصره الموصودة حتى لا يعلموا أنه يُفطر معه أغنيائهم على الرطب الجني والسُّب والمشوي، نعم إن حزبا ورئيسا ليس مرجعيتهم: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا) لا يؤمل فيهم إطعام مسكين ولا انكار منكر ولا رد ضيم، فالرسول صلى الله عليه وسلم خلقه هو إيثار رعيته امتثالا لقول ربه جل جلاله:( ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء فتطردهم فتكون من الظالمين ) -وفي الرجوع لأسباب النزول عبرة للرئيس وحزبه- وهو القائل صلى الله عليه وسلم تسليما:"إنما تنصرون وترزقون بالضعفاء والمساكين." فما أبعد من يطعم مما لا يملك، من لا يحتاج ولا يستحق من هذا الخلق العظيم والنهج القويم، إنهم مجرد لصوص لا يستحون بلا ضمائر وبلا شرف دينهم المال الحرام ومذهبهم سرقة الوطن والشعب.
إن ما يقوم به هذا النظام من أكل لأموال الناس بباطل إفطارات الرئاسة وإفطارات الحزب الحاكم هو أعلى درجات الاستخفاف بعقول الشعب، وأصحابه لن ينهاهم عن غيهم هذا سوى ثورة شعبية لا تبقي منهم نائبا ولا وزيرا، ولا تذر ولا تعذر مرؤوسا ولا رئيسا.
وليس أمامنا نحن الشباب والنساء والرجال الموريتانيون سوى أن نختار بين الثورة أو الثورة أو الثورة لتخليص الوطن من عصبة حزب الرئيس ومرجعيتهم.
خونه ولد إسلمو