انتخاب عبد الإله بنكيران "الجكني الرمضاني" أمينا عاما لحزب "العدالة والتنمية" المغربي
انتخب عبد الإله بنكيران أمينا عاما لحزب "العدالة والتنمية" المغربي.
وجاء بنكيران في المرتبة الأولى بحصوله على 1112 صوتا من أصوات المؤتمرين من إجمالي 1252.
وحل عبد العزيز العماري، ثانيا بنيله 121 صوتا، ثم عبد الله بووانو 15 صوتا، كما تم إلغاء أربعة أصوات.
وصادق المؤتمر الوطني الاستثنائي لحزب ”العدالة والتنمية“ المغربي، خلال انعقاده يوم السبت في مدينة بوزنيقة جنوب العاصمة الرباط، بالرفض على مشروع قرار يقضي بـ“تأجيل المؤتمر الوطني العادي التاسع لمدة سنة واحدة“، وذلك بعدما اشترط بنكيران ذلك قبل ترشحه.
رشّح المجلس الوطني لحزب ”العدالة والتنمية“ 6 أسماء للمنافسة على خلافة سعد الدين العثماني على رأس الأمانة العامة، وهم كل من: عبدالإله بنكيران، عبدالعزيز عماري، جامع المعتصم، عبدالله بووانو، إدريس الأزمي الإدريسي، ومحمد الحمداوي.
وعبّر كل من المعتصم، والأزمي، والحمداوي، عن اعتذارهم عن الترشح لقيادة الحزب، وذلك بحسب موقع الحزب الرسمي، الذي أشار إلى أن أعضاء المجلس الوطني (برلمان الحزب) سيتداولون في الأسماء المتبقية، وهي: بنكيران، وعماري، وبووانو، وذلك خلال المؤتمر الوطني الاستثنائي للحزب.
وبرز اسم بنكيران (67 عاما)، مرشحا لقيادة "العدالة والتنمية" مجددا، لكون الحزب تصدر الانتخابات عامي 2011 و2016، حين كان بنكيران يترأسه.
وفي 24 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، اعتبر بنكيران في بيان، أنه غير معني بترشيحه لقيادة الحزب في مؤتمره الوطني الاستثنائي، في حال المصادقة على تحديد أجل سنة لعقد مؤتمره الوطني العادي، الذي كان مقررا في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وفي 8 سبتمبر/ أيلول الماضي، أُجريت انتخابات برلمانية، تصدر نتائجها حزب "التجمع الوطني للأحرار"، بحصده 102 مقعد من أصل 395 بمجلس النواب (غرفة البرلمان الأولى)، وشكل ائتلافا حكوميا.
بينما حصل "العدالة والتنمية" على 13 مقعدا فقط، مقارنة بـ125 مقعدا في انتخابات 2016، بعد أن قاد الحكومة منذ 2011 للمرة الأولى في تاريخ المملكة.