Header Ads

اعلان

ما نسيت إدارة الأمن الوطني أن تقتنيه مع أسطول السيارات.. !!


يتنازعني هذه اللحظة مشهدان الأول وأنا رفقة صبية يوم كنا تلاميذ في المدرسة4 بأطار "اكول الطافيلات" مدرسة البنات العريقة التي كنا الجيل الخامس الذي ارتادها من الأولاد كنا وكل ما كانت الساعة تقترب أو تشير إلى الثامنة صباحا إلا ربعا أو الثالثة مساء إلا ربعا نراقب الساعات الموجودة في معاصم بعضنا إما لنضبطها على الوقت أو نشعر بالزهو أنها مضبوطة بدقة فحين تتوقف حافلة الأساتذة في الجانب المقابل للمدرسة حيث إحدى محطاتها لا ريب عندنا أن ربع ساعة فقط بقي قبل أن تدق الجرس.

المشهد الثاني صورة قد تمر عادية عند بعضنا لسبب أو لأخر وقد يتوقف عندها ضمير البعض الأخر  وأنا منهم غيرة على البذلة هي صورة شرطي يركب إلى جانب صاحب عربة ثلاثية العجلات تم تداولها منذ أسابيع على مواقع التواصل الاجتماعي نظرت إليها بتمعن ثم مرت بذهني فكرة عابرة هي أنه لو رأها الرجل الأول في قطاع الشرطة الضابط المعروف بشهامته وفروسيته وثقافته المدير العام للأمن الوطني الفريق مسقارو ولد اغويزي فسيكون للأمر ما بعده ودعت الصورة وانصرفت لحال تجولي في صور غيرها.

اليوم عادت تلك الصورة العربة الثلاثية العجلات والشرطي لتحتل مكانها الشاغر ليس في ذهني فقط بل حسب ما اعتقد في أذهان كل من طالعهم اليوم خبر اقتناء الشرطة الوطنية لأسطول من السيارات لن اخوض في جدلية هل عملية الاقتناء ضرورية أم كمالية لأن من يملك السلطة التقديرية في الأمر هو الإدارة العامة  للأمن الوطني, لكن واقع مزاحمة أفراد الأمن بزيهم الرسمي وسلاحهم للمدنيين في وسائل النقل العمومي مشهد بالإمكان تجاوزه من خلال اقتناء حافلات جديدة مخصصة لنقل أفراد الشرطة الوطنية أخذا في الاعتبار المحاور الرئيسية للعاصمة.

إن الجهود التي يقام بها لصالح العناية بالعنصر البشري من طرف قيادة الشرطة الوطنية تذكر فتشكر منها التحفيزات المادية والعدالة في الترقيات والشفافية في المسابقات الداخلية ولن يكون توفير أسطول لنقل أفراد الشرطة لتخفيف أعباء النقل ومشقته عنهم سوى عمل جبار ينضاف إلى جملة ما تم بالفعل إنجازه لصالح هذا القطاع منذ تولي الفريق مسقارو ولد اغويزي منصب المديرالعام للأمن الوطني.

حفظ الله شرطتنا وأدام علينا نعمة الأمن والعافية.

خونه إسلمو/ المدير الناشرلموقع ملامح موريتانية   

يتم التشغيل بواسطة Blogger.