خطة أمنية للتصدي للجريمة في ولايات انواكشوط

 

قال مصدر مطلع إن وزارة الداخلية والإدارة العامة للأمن الوطني ستشرعان في تنفيذ خطة أمنية طارئة لمواجهة الجريمة في العاصمة انواكشوط, المصدر قال إنه إضافة الى الإجراءات السابقة سيتم في القريب العاجل تطبيق خطة للأمن الوقائي من أبرز نقاطها تعزيز مفوضيات الأمن بالعاصمة من خلال رفع الحد الأدنى من العناصر الأمنية في كل مفوضية حيث سيشرع في تحويلات قريبا تنفيذا لهذه الخطة وتشكيل فرقة خاصة بمتابعة تحركات وأوكار أصحاب السوابق في الحيز الجغرافي لكل مفوضية وذلك لتفكيك العصابات التي تخطط وتنفذ جماعيا عمليات السطو والحرابة ومراقبة عناصرها بشكل دائم مع تبادل للمعلومات بين هذه الفرق ووضع امكانيات لوجستية كافية تحت تصرفها.

وأضاف المصدر أن وجود ثلاث إدارات جهوية للأمن في العاصمة التي تعد منطقة جغرافية وسكانية واحدة يتطلب استحداث ألية تنسيق دائمة وسلسة بين هذه الإدارات وهو ما ستضعه هذه الخطة في العين الإعتبار مشيدا بأنها ستشكل إضافة نوعية لإطلاع الشرطة بدورها الأمني حيث إضافة إلى النجاحات الباهرة في تتبع خيوط الجرائم سيكون هناك دور أساسي بارز للشرطة الوطنية هو القيام بالعمليات الوقائية من الجرائم روتينيا.

وتابع المصدر قوله بأن إدارة الفريق مسقارو ولد أغويزي لجهاز الشرطة تميزت بالإحترافية العالية وستشكل تحول أمني جذري هام في القريب العاجل بتركيزها على دعم قدرات أفراد الشرطة من ضباط سامون وضباط وضباط صف ووكلاء وتحسين ظروفهم المهنية وتطوير الوسائل اللوجستية وتعزيز مبدأ ثنائية الوقاية من الجرائم والتصدي للمجرمين كمحورين أساسيين في العمل المناط بالشرطة الوطنية.