المهندس محمد فال ولد اتليميدي: مسيرة مهنية ملؤها الإخلاص والنجاح

بتعينه للمهندس محمد فال ولد اتليميدي إداريا مديرا عاما للشركة الوطنية للصناعة والمناجم "أسنيم"  أعطى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني القوس لباريها وجسد لنا كما هو الحال دائما حصافته  المشهودة وحكمته المعهودة وحسن تدبيره واختياره الموفق فالمهندس محمد فال ولد اتليميدي هو الرجل المناسب لتولي هذا المنصب الهام فهو أحد أبناء الشركة الأوفياء المخلصين وأبرز كفاءتها الذين يشار لهم بالبنان مهنية واستقامة فقد شب على العطاء للشركة والتضحية من أجلها فجميع مواقع "أسنيم" من مناجمها إلى اوراشها فمكاتبها شاهدة على تفانيه وإخلاصه وكفاءته العالية وما تكنه له أجيال شركة "أسنيم" المتعاقبة منذ اكتتابه مهندسا في الشركة عام 1991 وحتى اليوم من محبة واحترام حتى صار محل ثقة وتقدير رؤساءه وقدوة ومثلا أعلى لمرؤوسيه.

إن المرحلة الانتقالية التي تعيشها شركة "أسنيم" وحاجتها للتعافي بعد سنوات من الاستنزاف تجعل من تعيين المهندس محمد فال ولد اتليميدي القرار الصائب في الوقت المناسب كونه كفاءة وطنية إصلاحية على اطلاع تام بما يواجه الشركة من تحديات على مستوى مصادرها البشرية وقدراتها الإنتاجية وتسييرها الإداري والمالي وتقلبات السوق والمنافسة وقادر على تشخيص مشاكل الشركة البنيوية والهيكلية ويتمتع بالخبرة الكافية لوضع الإستراتجية الناجعة للنهوض بعملاق الاقتصاد الوطني ويتحلى بالصرامة والنزاهة والإرادة والمثابرة والكفاءة وتلك خصال تميز بها المهندس محمد فال ولد اتليميدي طوال مسيرته المهنية وفي جميع مواقع المسؤولية التي تولها داخل الشركة كما كانت تجربته  خارجها ناجحة ومشرفة.   

إننا بقدر ما نبارك  للمهندس محمد فال ولد اتليمدي تعيينه مديرا لشركة "أسنيم" ونتمنى له التوفيق والسداد والنجاح والتألق نثمن ثقة رئيس الجمهورية في شخصه الكريم ونعتبر تكليفه بهذه المهمة السامية تشريفا ووسام فخر لكل أطر وعمال شركة "أسنيم" التي ستشهد بإذن الله نقلة نوعية تعيد لها مجدها وسمعتها ومكانها ومكانتها اللائقة في الاقتصاد الوطني والسوق الدولي.

الصحفي / محمد محمود ولد سيديا