Header Ads

اعلان

محمد أحمد ولد محمد الأمين الكفاءة العالية والأخلاق الرفيعة

 


ابن من أبناء موريتانيا البررة وأحد كفاءتها الإدارية المخلصة إنه الإداري السامي والوزير اللامع السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين مدير ديوان رئيس الجمهورية إنه الشخصية الاعتبارية التي تجمع التواضع وحسن الخلق مع الكفاءة والمهنية الرفيعة والكاريزما الإدارية الملهمة.

فمنذ التحاقه بالسلك الإداري بزق نجم إداري يتحلى بالمرونة والجدية والتفاني في العمل يحمل هم الوطن على كاهله ويضع هموم المواطنين في سلم أولوياته ويقدم حل مشاكلهم ويضع تلبية احتياجاتهم في صدارة اهتمامه هذا هو حاله في كل ربوع الوطن التي حل بها في رحلة خدمته الوطنية الجليلة المخلصة هذا الوطن الذي يمثل بالنسبة له روحا تسكن قلبه وقد سخر على الدوام كل مهارته وجميع خبراته للمساهمة في إقامة العدل فيه من خلال إعطاء الحق لأصحابه ورفع الظلم عنهم وإعادة الحقوق المنتزعة أو الضائعة.

إن المسيرة المهنية لمعالي الوزير والسفير السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين مدير ديوان رئيس الجمهورية كانت بحق حافلة بالعطاء والتضحية لم تشبها شائبة فهو الإداري الخلوق الصارم الجسور والوزير المثابر الناجح والسفير المفخرة المهيب.

وإن كان أداء معالي الوزير والسفير السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين مدير ديوان رئيس الجمهورية على مستوى الإدارة الإقليمية الموريتانية  شحذ همة شاب طموح مخلص ومتفاني فإن استيزاره كان لحظة حصاد تاريخية لتجربة إدارية ناجحة وقطف لثمار خبرة فنية عالية في مرحلة هامة من تاريخ الدولة الموريتانية حيث أشرف من خلال منصبه وزيرا للداخلية على أول تجربة انتخابية نزيهة وشفافة جنبا إلى جنب مع أول لجنة مستقلة للانتخابات, إن النجاح الباهر لهذه التجربة كان محل إشادة عارمة من طرف الطيف السياسي الموريتاني الذي عانى لعقود من الاضطهاد الانتخابي وكانت وسام فخر وشرف للديمقراطية الوطنية وللدولة الموريتانية في جميع المحافل الدولية.

إن الدور الهام الذي يلعبه معالي الوزير والسفير صاحب ثقة رئيس الجمهورية السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين مدير ديوان رئيس الجمهورية وعمله الدؤوب على ترجمة توجهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في إرساء دولة القانون والديمقراطية وفي تقريب الخدمات من المواطنين واطلاعه الدائم على أوضاعهم اليومية وبذل الجهود من أجل استتباب الهدوء السياسي وفتح باب التشاور الدائم مع الطيف السياسي والنقابي والحقوقي والاجتماعي والشبابي الوطني كل ذلك جعل هذا الدور المتميز محل إشادة من الجميع كونه قد ساهم في زيادة تلاحم  المكونات الوطنية السياسية والاجتماعية والاقتصادية وفي خلق جو ملائم للعمل الحكومي المتواصل من أجل خدمة الوطن والموطن.

لقد عرفت هذا الرجل الحكيم المحب للخير منذ ما يناهز ثلاثة عقود من الزمن فما زادته المناصب إلا تشبثا بالقيم النبيلة من مودة ومروءة وكرم وحسن خلق وكان خلالها عن صدق إداريا مخلصا ووزيرا محنكا وسفيرا فذا وها هو يجسد كل تلك الخصال مجتمعة في سلوكه البيل وأخلاقه الرفيعة وأسلوبه الرصين وأداءه الحصيف في منصب مدير ديوان رئيس الجمهورية.  

فهنيئا على هذه الثقة والتكليف والتشريف

العبادلة ولد محمدن ولد سيديا   / إعلامي وناشط سياسي

يتم التشغيل بواسطة Blogger.