الجمارك الموريتانية تخلد العيد الدولي للجمارك وسط احترام الإجراءات الصحية

تحت شعار الجمارك تعزز التعافى والتجديد والمرونة من أجل سلسلة إمداد مستدامة، خلدت الجمارك الموريتانية اليوم العالمي للجمارك والذي يوافق السادس والعشرين من يناير كل عام، حيث نظمت فعاليات تخليذ هذه المناسبة في حفل أقامته الإدارة العامة للجمارك بمكتبها في ميناء الصداقة في نواكشوط تميز باحترام الإجراءات الصحية والتدابير الوقائية التي أقرتها الحكومة في إطار التصدي لجائحة كورونا. 

وتم خلال الحفل الذي ترأسه وزير المالية السيد محمد لمين ولد الذهبي رفقة المدير العام للجمارك الفريق الداه ولد المامي رفع العلم الو طني واستعراض تشكيلات من الجمارك الموريتانية.  

وأكد  معالي وزير المالية السيد محمد الأمين ولد الذهبي، في كلمته بالمناسبة الأهمية القصوى التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية لتطوير قطاع الجمارك والمكانة البارزة التي يلعبها هذا القطاع في تنمية الإقتصاد الوطني وأضاف أن قطاع المالية عمل خلال الفترة الأخيرة على الرفع من قدرات قطاع الجمارك من خلال الإهتمام بالعنصري البشري الجاهز والقادر على التطلع بالدور الهام المنوط بهذا القطاع وذلك من خلال الاكتتاب والتكوين وكذلك تطوير وعصرنة البنية التحتية للقطاع حيث تم القيام بتشييد وترميم المبانى كما تم تحديث القدرات اللوجستية للجمارك ورصدت لذلك امكانيات معتبرة مكنت من إقتناء التجهيزات الحديثة ما ساهم في تسريع وتبسيط الإجراءات الروتينية. 

وعبر معالي وزير المالية عن تثمين الحكومة للجهود الجبارة التي قامت بها الجمارك الموريتانية والتي تكللت بتحصيل 212 مليار أوقية قديمة رغم ظروف عالمية غير مواتية ناجمة عن تداعيات الجائحة الصحية والتي أثرت سلبا على الإقتصادات العالمية وتسببت في تراجع المبادلات التجارية بين البلدان.