Header Ads

اعلان

زعيم حركة طالبان يصدر أمرا بالتوقف عن تعدد الزوجات


 


أمرت حركة طالبان الأفغانية قادتها بإيقاف تعدد الزوجات؛ لأن حفلات الزواج باهظة الثمن، وتثير استياء مقاتلي الحركة، وذلك بحسب صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية .

وأضافت، في تقرير نشرته أمس الجمعة: ”هبة الله أخوند زاده، زعيم حركة طالبان، أصدر هذا الأمر بعد الشائعات التي انتشرت في الصفوف الأمامية بأن القيادة العليا تعيش في رفاهية شديدة، وتنفق الآلاف على الزوجات الجدد في قطر وباكستان“.

وأصدر الملا مرسوما قال فيه: "نوجه مسؤولي الإمارة الإسلامية، ووفقا للشريعة الإسلامية، إلى تجنب الزواج الثاني، والثالث، والرابع إذا لم تكن هناك حاجة".

وأضافت الصحيفة وفقاً للعادات الأفغانية، فإن تكاليف حفلات الزفاف تكون باهظة الثمن، ويتراوح المهر الذي يقوم الرجال بسداده للزواج ما بين 20 إلى 70 ألف جنيه إسترليني“.

وتابعت: ”عادة ما يتم وضع الزوجات في مساكن منفصلة، ما يعني أن تعدد الزوجات الذي يتمتع به قادة طالبان سرعان ما يتحول إلى عملية باهظة الثمن“.

وأشارت إلى أن زعيم طالبان الحالي هبة الله أخوند زاده لديه زوجتان على ذمته، في حين أن عبد الغني برادر، ممثل الحركة في العاصمة القطرية الدوحة له 3 زوجات.

وأردفت: ”الشائعات التي تتحدث عن الحياة المرفهة التي يعيشها القادة في الدوحة أججت الاستياء ومشاعر الغضب لدى المقاتلين الذين يعانون في ساحات القتال، وأدت إلى شائعات لاحقت القادة بالفساد“.

ويأتي هذا البيان السيئ في منعطف حاسم، حيث يحضر مسؤولو طالبان مباحثات السلام في الدوحة مع الحكومة الأفغانية ووسطاء من الولايات المتحدة.

واستطردت: ”عندما طرحت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي سؤالاً على أعضاء من حركة طالبان، حول القادة الذين لديهم أكثر من زوجة، كان الرد بأن السؤال المناسب هو من هم الذين لا يملكون أكثر من زوجة“.

ونقلت عن مرسوم زعيم طالبان قوله: ”عائلات العديد من المسؤولين في الإمارة الإسلامية لا تملك ما يكفي من الأموال، وبالتالي فإن تعدد الزوجات يمكن أن يؤثر على مكانتهم ومصداقيتهم“، في الوقت الذي حذّر فيه زعيم الحركة المسؤولين بضرورة حماية أنفسهم ضد الاتهامات وأن الشفافية واكتساب الثقة من الأمور الضرورية للغاية في القتال.

وقال هبة الله أخوند زاده إنه من خلال التخلي عن تعدد الزوجات، فإنه يمكن لقادة حركة طالبان تجنب اتهامات الرشوة أو الاختلاس.

يتم التشغيل بواسطة Blogger.