تونس والجزائر لم تسمحا بمرور الطائرة الإسرائيلية فما هو المسار الذي سلكته؟!
لم تكد طائرة شركة العال الإسرائيلية التي تقل الوفد الإسرائيلي الأميركي المشترك تدخل المجال الجوي المغربي حتى بدأ جدل واسع على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي بعد نشر صور توحي بأن أول رحلة طيران من تل أبيب إلى العاصمة المغربية الرباط مرت فوق الأجواء الجزائرية.
وكتب الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين تغريدة على تويتر أرفقها بصورة وصفها الإعلام الجزائري بالمضللة زعم فيها، أن “طائرة العال الصهيونية الإسرائيلية تحلق فوق الأجواء الجزائرية”كما ونشر حساب “إسرائيل بالعربية” التابع للخارجية الاسرائيلية صورة مرفقة بخبر الرحلة الإسرائيلية إلى المغرب يبدو فيها مسار رحلة الطائرة وهي تعبر أقصى الحدود الجزائرية.
وأفادت وسائل إعلام بأن تونس والجزائر لم تسمحا للرحلة القادمة من تل أبيب إلى مدينة الرباط المغربية، بالمرور عبر أجوائهما، ما أجبرها على اتخاذ مسار غير مباشر عبر أوروبا.
ويوضح المسار الفعلي للرحلة أن الطائرة الإسرائيلية انطلقت من مطار بن غوريون قرب تل أبيب في رحلة استغرقت نحو 6 ساعات سلكت خلاها خطاً جوياً فوق البحر المتوسط مروراً بجنوب اليونان وجنوبي إيطاليا وجزيرة سردينيا الإيطالية ومن ثم جزيرة مايوركا الإسبانية وجنوب إسبانيا وصولا إلى الأجواء المغربية.