ترامب يعلن عودة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل

 

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن المغرب وإسرائيل اتفقتا على تطبيع العلاقات، بعد اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على منطقة الصحراء الغربية.

وغرد: «يوم تاريخي آخر.. اتفق صديقانا العظيمان إسرائيل والمغرب على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة».

وأضاف: «لقد وقّعت اليوم (أمس) إعلاناً يعترف بالسيادة المغربية على الصحراء، إن اقتراح المغرب الجاد والواقعي للحكم الذاتي هو الأساس الوحيد لحل عادل ودائم لتحقيق السلام والازدهار». وفي تغريدة ثالثة، ذكر ترامب: «المغرب اعترف بالولايات المتحدة عام 1777، ومن المناسب أن نعترف بسيادته على الصحراء». 

وبذلك، يصبح المغرب رابع دولة تقيم علاقات طبيعية مع إسرائيل خلال الفترة الماضية. 

وكان موقع «أكسيوس» الأميركي أعلن مسبقاً أن إسرائيل تجري محادثات مع إدارة ترامب بشأن إقامة علاقات دبلوماسية مع المغرب، معتبراً أنه إنجاز دبلوماسي كبير لملك المغرب محمد السادس، وكذلك سيمنح دفعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. 

وإقليم الصحراء الغربية مستعمرة اسبانية سابقة تمتد على مساحة 266 ألف كيلومتر مربع، وشهدت نزاعا مسلحاً حتى إعلان وقف إطلاق النار عام 1991 بين المغرب الذي ضمّها في 1975 والجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) التي تطالب باستقلالها مدعومة من الجزائر. 

ويسيطر المغرب على %80 من الصحراء الغربية، مقترحاً منحها حكماً ذاتياً موسعاً تحت سيادته، في حين تطالب جبهة بوليساريو باستقلالها. وترعى الأمم المتحدة منذ عقود جهوداً لإيجاد حل سياسي متوافق عليه ينهي هذا النزاع.