Header Ads

اعلان

فيضانات السودان: نداءات استغاثة وتحذيرات من ظهور أوبئة وتهديد لمواقع أثرية


أطلقت بعثة السودان الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف، أمس، «نداء عاجلاً» للمنظمات الدولية لإغاثة المتضررين من السيول والفيضانات في البلاد
وأعلنت وزارة الداخلية السودانية وفاة 102 شخص وإصابة 46، وتضرر أكثر من 67 ألف منزل جراء السيول والفيضانات في البلاد منذ بداية الأمطار الخريفية.
 وتشهد أحياء الخرطوم على ضفاف النيل ورافديه «الأزرق» و«الأبيض» فيضانات أدت إلى تدمير أكثر من 5 آلاف منزل، حسب السلطات.
 كما تعاني أحياء العاصمة المتمركزة على ضفاف الأنهر الثلاثة (النيل ورافديه)، من فيضانات منذ نحو أسبوعين، لم تسبق منذ 100 عام.
وتسببت الفيضانات بنفوق حوالي /600/ من المواشي. وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية السودانية “سونا”.



ووفق بيان للخارجية السودانية أمس، عقد مندوب السودان الدائم بجنيف علي بن أبي طالب عبد الرحمن مساء الاثنين لقاءات مع مسؤولي الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، ومكتب تنسيق المساعدات الإنسانية «أوتشا» (OCHA) والصليب الأحمر السويسري.
وحذر وزير الصحة السوداني، أكرم علي التوم، من ظهور أوبئة خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة، “بسبب الفيضانات والأمطار الغزيرة.
 من جهته، أعلن مدير الوحدة الأثرية الفرنسية في السودان مارك مايو أن منطقة «البجراوية» الأثرية -التي كانت في ما مضى عاصمة للمملكة المروية- مهدّدة بالفيضان بسبب ارتفاع منسوب مياه نهر النيل إلى مستوى قياسي.
وقال عالم الآثار الفرنسي إن مفتّشي الآثار السودانية بنوا سدودا في المكان بواسطة أكياس معبّأة بالرمال، واستخدموا المضخات لسحب المياه ومنعها من إتلاف هذه التحفة الأثرية.
وبحسب خبير الآثار فإنه «لم يسبق قط للفيضانات أن بلغت مدينة البجراوية الملكية التي تبعد 500 متر عن مجرى نهر النيل» وتقع على بعد 200 كيلومتر إلى الشمال من الخرطوم.
وقالت وزارة الري والمياه السودانية، إن منسوب النيل بلغ /17.62/ متراً، وهو مستوى لم يسجّل منذ بدأت عمليات تسجيل منسوب النهر قبل أكثر من /100/ عام
يتم التشغيل بواسطة Blogger.