أسباب التأجيل لأسبوع: خياران أمام اللجنة الفتح الكلي دون قيود أو وضع قيود على المغادرين للعاصمة

قال مصدر مطلع إن اللجنة الوزارية تجد نفسها أمام مشكلة حقيقية كلما وضعت ملف العاصمة نواكشوط على طاولة النقاش فهذه المدينة التي تضم ما يقارب ربع سكان البلاد تعتبر أكبر بؤرة تفشي لفيروس كورونا في موريتانيا وقال المصدر إن عدة سيناريوهات يتم تداولها داخل اللجان الفرعية منها الفتح الكلي للرحلات بين العاصمة وجميع المدن دون قيود وهو سيناريو ضريبته الصحية ستكون ثقيلة كونه قد يقود البلاد إلى مرحلة جديدة من تفشي الوباء في الداخل  في المدن والأرياف وهو سيناريو له مخاطر كبيرة فيما تذهب بعض الأراء إلى ضرورة السماح بالرحلات بين المدن دون قيود وتشديد القيود على الخروج من العاصمة من خلال السماح بدخولها على مدار الأسبوع مع تحديد أيام للسماح للمغادرين بالخروج منها للتحكم في الوضعية الصحية للمغادرين وتخفيف الضغط على مراكز الفحص باشتراط الحصول على تذكرة سفر للحصول على فحص مدة صلاحيته 24 ساعة وبالنسبة للسيارات الخاصة إلزامية الخضوع للفحص السريع عند الخروج وتخصيص فرق طبية لهذا الغرض خلال مرحلة انتقالية من ثلاثة أسابيع إلى شهر.