Header Ads

اعلان

الفريق محمد ولد مكت قَائِدٌ كُفْؤٌ ووطنِيٌ مُخْلِصٌ (شهادة للتاريخ)


لا يختلف اثنان في الفريق محمد ولد مكت فيما قدم إبان تسييره لعدة منشآت عسكرية وأمنية مختلفة كان فارس إصلاح متميز وصاحب حنكة نوعية في عمله لما يملك من أدوات الإصلاح المتمثلة في المثابرة والجدية. ظل طيلة مقامه في المؤسسات التي تولى تسيرها محتكا بكل الفئات ومكونات الشعب بعيدا كل البعد مما يمت بصلة للعنصرية فهو شخص بحق حاضنة اجتماعية لكل فئات ومكونات الشعب. كان بعيدا كل البعد من العنصرية وما شكلها من الزبونية والمحسوبية الامر الذي جعله على مسافة تساو بين كافة كل مكونات شرائح البلاد الموريتانية. لما وصل إلى إدارة الأمن وجدها في سبات منقطع النظير قام الفريق بانتشالها حيث قدم خططا طموحة تجلت في إدخال كثير من الإصلاحات الهامة على إدارة الأمن الوطني. من ضمن الإصلاحات التي كانت محل إشادة وتنويه من قبل كثيرين إبان قدومه إلى المؤسسة الأمنية التي وجد أفرادها يعيشون كثيرا من التهميش والمشاكل والنسيان إبان العشرية الأخيرة فرد لهم الاعتبار. لم تقف الإصلاحات التي قدم الفريق محمد مكت إبان توليه مهمة تسيير إدارة الأمن الوطني على هذا الحد بل تجاوز إلى كثير من التعاطي النوعي والإيجابي مع المؤسسة باقتنائه لأجهزة متطورة بكل الاسلحة العصرية. أصبحت إدارة الأمن بفضل الجهود الجبارة التي قام بها الفريق لتواجه كبح الجرائم بكل مرونة وسهولة رغم تطورها في الفترة الأخيرة. اقتنى أثناء الفترة التي تولى فيها تسيير مهمة إدارة الأمن كثيرا من المقتنيات المهمة من سيارات مجهزة بكل التجهيزات التقنية والأمنية بالإضافة إلى بناء منشآت لأغلب المفوضيات داخل الوطن.
 بقلم: الناشط الإعلامي والسياسي العبادلة ولد محمدن
يتم التشغيل بواسطة Blogger.