Header Ads

اعلان

أطباء يكشفون: كيف تحول نواكشوط إلى أكبر بؤرة لفيروس كورونا بموريتانيا / هام

كيف تحول نواكشوط إلى أكبر بؤرة لفيروس كورونا بموريتانيا؟ كان هذا السؤال محل نقاش بين مجموعة من موظفي قطاع الصحة بموريتانيا في مجموعة خاصة على تطبيق التراسل الفوري واتساب حيث ذهب جل  المتدخلين إلى القول إنه ونظرا إلى ما توفر لديهم من معلومات بحكم عملهم في القطاع الصحي بشقيه العمومي والخاص فإن فرصة كبيرة قد ضاعت منا منذ أشهر وتعتبر الوضعية التي نعيشها منذ اسابيع هي إحدى تداعياته ذلك حيث أن خطة الحكومة التي بدأت بالاعلان عن توقيف الرحلات وحجز القادمين عليها قد كانت ناجعة إلى حد كبير في السيطرة المؤقتة على الوضع  غير أن اجراء مصاحب كان ينبعي القيام به ولم يتم اتخاذه هو السبب المباشر في ما عشناه من تحول فاصل بين فترة كمون المرض إلى فترة تصاعد وتضاعف الحالات وحسب ما تشير إليه ارتفاع نسبة الحالات المجتمعية, فلو أن وزارة الصحة والحكومة اتخذت قرار باخضاع القادمين على جميع الرحلات التي وصلت في شهر مارس للفحص لكان من الممكن تفادي الوضعية الراهنة, فتأخر البلاد في الكشف عن بعض الحالات التي كانت موجودة ومتخفية جعل المواطنين يتهاونون في الامتثال للإجراءات الوقائية إلى حد الاستهتار ونسج أساطير مبنية على نظرية المؤمرة تفند وجود شيء اسمه كورونا في الأصل أو على الأقل في موريتانيا.
ودعى بعض المتدخلين الحكومة إلى تبني خطة جديدة بالدخول في مرحلة الفحوص العشوائية في جميع مقاطعات نواكشوط خصوصا لأصحاب المحلات التجارية في الأسواق وخارجها  من حوانيت وبقالات ومراكز التجارية في جميع أحياء العاصمة بصفة إلزامية كونهم عينة ممتازة ستعطى تصور أولي عن الوضعية الوبائية في العاصمة وعدم انتظار ظهور الحالات للكشف عن مخالطيها لأن هناك عزوف ملحوظ عن الذهاب للمستشفيات بالنسبة لمن تظهر عليهم اعراض تشبه أعراض المرض لقلة الوعي بخطورة نقلهم للعدوى لأشخاص سينقلونها بدورهم إلى أخرين قد يكون من بينهم كبار في السن أو اصحاب أمراض مزمنة وهي الفئة التي يشكل المرض الخطر الداهم على حياتها. 
يتم التشغيل بواسطة Blogger.