الخلاف حول ترشيح ولد الشيخ أحمد أول أزمة صامتة بين ولد الغزواني ودول خليجية
يبدو أن موريتانيا ابلغت ضمنيا بعض الدول المتحمسة لترشيح وزير خارجيتها لتولي منصب مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا أنها متمسكة بالسيد اسماعيل ولد الشيخ أحمد على رأس دبلوماسيتها وحسب مصدر ثقة فإن اتصالات جرت بين موريتانيا وبعض الدول الشقيقة والصديقة حسب تعبيره ناقشت هذه القضية حيث أبدت موريتانيا الترحب بفكرة اسناد هذه المهمة لشخصية موريتانية بشرط أن يترك لها خيار تقديم مقترح باسم هذه الشخصية وقال المصدر إن الرؤية الموريتانية تقوم على أساس أن يتاح لها اختيار شخصية وازنة وتوافقية لمراعاة الحساسيات بين بعض دول الجوار في إشارة منه إلى المغرب والجزائر حيث أن اعتراض بعض الدول حسب قوله على المرشح الجزائري سيفهم منه لاحقا إذا قبلت موريتانيا ترك وزير خارجيتها لمنصبه وترشيحه من قبل دول معينة مبعوثا أمميا إلى ليبيا سيفهم منه أن موريتانيا بصدد التخلي عن أحد ثوابت سياستها الخارجية القائم على النأي بالنفس في الخلافات الثنائية بين الدول بينما تريد موريتانيا بتسميتها لشخصية أخرى غير ولد الشيح أحمد تكريس حصافة دبلوماسيتها وعدم انقماسها في خلافات الأحلاف والمحاور كما أنها يقول المصدر تكون بذلك قد حققت عدة مكاسب في الان نفسه منها احتفاظها بوزير خارجية تعول على خبرته الدبلوماسية والأبقاء عليه لحسابات داخلية وتوازنات متعلقة بالحكومة وحصولها على منصب هام دوليا واقليميا مع حفاظها على علاقة متوازنة مع بلدان جوارها.
فيما لمح المصدر إلى أن الدكتور محمد الحسن ولد لبات قد يشكل البديل المناسب دون أن يقطع بأن ذلك هو رأي الحكومة الموريتانية.
فيما لمح المصدر إلى أن الدكتور محمد الحسن ولد لبات قد يشكل البديل المناسب دون أن يقطع بأن ذلك هو رأي الحكومة الموريتانية.