Header Ads

اعلان

العرافة الضريرة بابا فانغا: 2020 تفشي وباء و مرض خطير يصيب الرئيس الأمريكي

عُرفت "بابا فانغا" بـ "العرّافة العمياء" وهي عجوز من بلغاريا وُلدت فاقدة للبصر وأدهشت العالم بتنبؤاتها بسقوط الإتحاد السوفياتي وتفجيرات 11 أيلول ووصول أوباما للبيت الأبيض وظهور داعش، فماذا خبأت توقعات بابا فانغا لسنة 2020 ؟

رغم وفاتها منذ 23 عامًا، عاد إسم العرّافة بابا فانغا إلى الواجهة وهي الّتي قدّمت مجموعة تنبؤات لعام 2020 تضع حياة كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب في دائرة الخطر.

وفي التفاصيل، فقد أعاد موقع Mirror البريطاني إسم البلغارية فانغا إلى الواجهة، مُشيراً إلى أنّها توقّعت إنتشار فيروس كورونا في عام 2020 بالقول "مرض خطير سيكتسح العالم في عام 2020".

ومن الأحداث الأخرى الّتي تنبأت بوقوعها في 2020 هي إنهيار عملة الدولار الأميركي كما تحدّثت عن تزعّم الصين للعالم إقتصادياً وعسكرياً.

لكن أبرز ما قالته العرّافة هو محاولة ناجحة لاغتيال الرئيس الروسي من قبل أحد العاملين في الكرملين كما تنبأت أيضًا بإصابة رئيس الولايات المتحدة الأميركية بمرض خطير غامض سيتركه أصمًا ولديه ورم فى المخ.

أمّا عن نظرتها للمستقبل، فتحدّثت فانغا الّتي توفيت عام 1996 عن غرق الكرة الأرضية بعد ذوبان الجليد في القطبين ف، وعن جفاف سيصيب العالم 2170.
تداولت تقارير غربية، تنبؤات العرافة البلغارية العمياء بابا فانغا، حول صعود تنظيم داعش الإرهابي في أوروبا عام 2016.
وزعمت بابا فانغا، التي اشتهرت بتوقع هجمات 11 سبتمبر (أيلول) في الولايات المتحدة، غزو متطرفين لأوروبا عام 2016، مشيرة إلى “حرب عظيمة” ستبدأ عام 2010 في سوريا، وتنتهي مع إقامة الخلافة الإسلامية عام 2043، ومقرها روما، وفقاً لما ذكره موقع ميرور البريطاني.
ويقال إن فانغا العرافة العمياء، التي توفيت عام 1996، عن عمر يناهز 85 عاماً، أدلت بمئات التنبؤات خلال 50 عاماً.
نوستراداموس البلقان
واشتهرت فانغا باسم “نوستراداموس البلقان”، نظراً لنجاح 85 % من تنبؤاتها، ويعتقد أتباعها أنها تنبأت بتسونامي عام 2004 ، إذ حذرت من “موجة ضخمة” تغرق المدن والبشر.
وزعمت العرافة من أن أوروبا “ستختفي من الوجود”، مشيرة إلى داعش سيكتسب أراض قريبة من أوروبا، في ليبيا وسوريا.
كما ادعت تقارير إعلامية تنبؤها بتفكك الاتحاد السوفيتي، وانفجار مفاعل تشرنوبل النووي، وظاهرة الاحتباس الحراري، وتسونامي 2004، إذ حذرت من “موجة ضخمة” ستغطي ساحلاً كبيراً وستغرق مدناً تحت الماء”، وتفجيرات 11 سبتمبر (أيلول) بقولها: “إن شقيقين أمريكيين سيتعرضان لهجوم من جانب الطيور الفولاذية”.
وذكرت فانغا أن رئيساً أمريكياً أسود سينتخب في أمريكا، خلال حكم جورج بوش الأب، ولكن جاء بعد بوش الأب بيل كلينتون ثم جورج بوش الابن، مما أفقد فانغا مصداقيتها، وبعد موتها بـ12 عاماً، انتخب بارك أوباما رئيساً للولايات المتحدة.
وينسب إليها القول: “المصائب ستنهمر على كل مكان، وستمس جميع الشعوب، الناس ستمضي حافية عارية بلا مأوى ومن دون غذاء ولا ضوء، ما كان متحداً سيتفتت إلى قطع، وذلك غير بعيد عن روسيا”.
وقالت عن سوريا: “ستحل أوقات صعبة، وينقسم الناس على أسس دينية، سوريا تنهار تحت أقدام المنتصر، لكن المنتصر لن يكون كذلك، الأخ سيقف ضد أخيه، والأمهات سيرمين أبناءهن، كل سيبحث عن سبيل لخلاصه منفرداً”، وتكملة النبوءة الخاصة بسوريا تقول: “في أوروبا سيحكم المسلمون!”، مشيرة إلى أن ذلك سيكون بحلول عام 2043.
تسرب إشعاعي
وتحدثت فانغا عن تسرب إشعاعي في نصف الكرة الشمالي يبيد الزرع والضرع، مضيفة إليه هجوماً كيماوياً زعمت أن المسلمين سيشنوه ضد من يتبقى حياً في أوروبا.
وتعتبر بابا فانغا ذائعة الصيت، خاصة في دول شرق أوروبا وروسيا، واسمها الرسمي فانغيليا باديفا غوشتيروفا، ولدت عمياء في بلغاريا عام 1911 وتوفيت عام 1996، وكانت مقصداً للمشاهير والساسة لفترة طويلة من الزمن، ولها تسجيلات فيديو تحظى بإقبال كبير في الإنترنت، إضافة إلى الأفلام الوثائقية عنها والبرامج التلفزيونية التي تخصص لها بانتظام.
يتم التشغيل بواسطة Blogger.