Header Ads

اعلان

البروفيسور Alexander Kekulé «مناعة القطيع خيارنا الوحيد» للتخلص من كورونا

Prof Alexander Kekulé

عندما تبنى رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون استراتيجية «مناعة القطيع» تعرض لانتقادات لاذعة اجبرته على التراجع، ومن ثم قام بتطبيق اجراءات العزل التي اتبعتها معظم دول العالم في مواجهة تفشي فيروس كورونا. وتستند استراتيجية «مناعة القطيع» إلى ممارسة الحياة بشكل طبيعي، بحيث يصاب معظم أفراد المجتمع بالفيروس، وبالتالي تتكون لديهم مناعة لمقاومة الفيروس. لكن المختصين يحذرون من ان هذه الاستراتيجية قد تؤدي الى إغراق المستشفيات وانهيار القطاع الصحي. في المقابل، بدأت بعض الدراسات تؤشر الى ان العالم يسير من حيث لا يدري بهذه الاستراتيجية، فبعد ان كان الحديث عن ان %50 من المصابين بالفيروس لا يدركون ذلك بسبب غياب الاعراض، بينت دراسة جديدة أن العدد الفعلي للاصابات هو اعلى بعشرات المرات. فقد توصل علماء بجامعة غوتنغن الألمانية، الى ان العدد الحقيقي للمصابين حول العالم يصل إلى «عشرات الملايين»، وهو أكثر بكثير من الأرقام الرسمية المؤكدة بواسطة الفحص. كما اظهرت دراسة المانية ان نحو %15 من سكان مدينة غانغيلت، حيث انتشر الوباء بشكل كبير، تكونت لديهم أجسام مضادة للفيروس، مقارنة مع التقدير السابق الذي قال إنها لدى 5 في المئة فقط. وقال البروفيسور غانثر هارتمان: «إن %15 ليست بعيدة عن الـ%60 التي نحتاجها للوصول إلى (مناعة القطيع، وفق صحيفة «تلغراف». وتشير نتائج الدراسة إلى أن معدل الوفيات بالفيروس قد يكون أقل مما كان يعتقد في السابق، إذ وجدت أنه %0.37، مقارنة بتقديرات جامعة جونز هوبكنز الحالية لألمانيا، البالغة %1.98. ويرى خبير الأوبئة الألماني البروفيسور أليكساندر كيكولي ان «مناعة القطيع خيارنا الوحيد» للتخلص من كورونا، ويدعو إلى ترك الشباب والصغار ليكونوا عرضة للفيروس، وإلى تطبيق العزل فقط على من هم عرضة للخطر، محذرا من ان استمرار الإغلاق لفترة طويلة من شأنه إلحاق الضرر بالمجتمعات أكثر من الوباء نفسه. وفيما يلي التفاصيل يرى خبير الأوبئة الألماني البروفيسور أليكساندر كيكولي ان «مناعة القطيع خيارنا الوحيد» الآن للتخلص من ازمة فيروس كورونا، وبأنه لا يمكن انتظار لقاح، وبالتالي يجب ايجاد طريقة للعيش مع هذا الفيروس. وتستند استراتيجية «مناعة القطيع» إلى ممارسة الحياة بشكل طبيعي، بحيث يصاب معظم أفراد المجتمع بالفيروس، وبالتالي تتعرف أجهزتهم المناعية على الفيروس، ومن ثم تحاربه إذا ما حاول مهاجمتها مجدداً. لكن المختصين يحذرون من هذه الاستراتيجية في ظل إغراق المستشفيات بالمرضى. لكن بعض الدراسات بدأت تؤشر الى ان العالم يسير من حيث لا يدري بهذه الاستراتيجية، فبعد ان كان الحديث عن أن %50 من المصابين بكورونا لا يدركون ذلك بسبب غياب الاعراض، بينت دراسات جديدة أن العدد الفعلي للاصابات هو اعلى بعشرات المرات من العدد المؤكد بواسطة الفحوص، كما أظهرت دراسة ألمانية أن نحو 15 في المئة من سكان مدينة غانغيلت حيث انتشر الوباء بشكل كبير تكونت لديهم أجسام مضادة للفيروس، مقارنة مع التقدير السابق الذي قال إنها متوافرة لدى 5 في المئة فقط، وهذا يؤكد أن عدد الاصابات اعلى بكثير من تلك المعروفة. يدعو البروفيسور أليكساندر كيكولي إلى ترك الشباب والصغار ليكونوا عرضة لفيروس كورونا، وإلى تطبيق العزل فقط على من هم عرضة للخطر، وبالتالي تطبيق نهج مناعة القطيع. وتقول صحيفة صنداي تلغراف البريطانية إن كيكولي يحذر من استمرار الإغلاق لفترة طويلة، ويرى أن من شأنه إلحاق الضرر بالمجتمعات أكثر من الوباء نفسه. وسبق ان توقع عالم الوبائيات كيكولي بأن تشهد أوروبا أزمة كورونا. وحذر في وقت مبكر في يناير الماضي من أن الفيروس على وشك اجتياح أوروبا، وحث حكومة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل علنا على بدء فحص المسافرين الدوليين. ويرى كيكولي أنه من المستحيل الانتظار حتى يجري اكتشاف لقاح ضد كورونا لن يكون متوفراً قريباً، حيث لا يتوقع التوصل إلى اكتشاف لقاح ضد كوفيد - 19 قبل نحو عام. ويقول كيكولي إن العالم الآن واقع تحت قبضة جائحة كورونا على نطاق واسع، وإنه كان بالإمكان احتواء الوباء لو جرى البدء بالاختبار والمتابعة باكراً
ويرى البروفيسور الألماني أنه يمكن الآن وقف الإغلاق بأمان باتباع خطة بسيطة من ثلاث نقاط. أولا: يجب أن يبقى في حالة عزلة المسنون ومن يعانون ظروفاً صحية سابقة، الذين هم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس. ويجب إقناعهم بالبقاء في المنزل، وتوفير البدائل لهم. وإذا كانوا مصممين على الخروج، فلا بأس، لكن يجب عليهم ارتداء أقنعة طبية كاملة
ثانيا: الانتقال من التباعد الاجتماعي إلى «المسافة الذكية» والتكيُّف بحسب الحالة، فأمين الصندوق (الكاشير) في المحال التجارية يكون عرضة للإصابة طول اليوم، ولذا فهو يحتاج إلى ارتداء قناع واتخاذ تدابير النظافة المناسبة. كما يحتاج سائق سيارة الأجرة أن يتعلم ألا يلمس وجهه بعد التعامل مع المال «ونحتاج جميعاً إلى التعود على ارتداء أقنعة الوجه عندما يكون آخرون في الجوار». 
ثالثا: والأكثر إثارة للجدل أنه يجب علينا أن نترك الصغار يصابون بالفيروس، فمن غير المرجح أن يموت الأشخاص من دون سن الخمسين أو يصابون بمرض خطير من الفيروس التاجي. و«علينا أن نسمح لهم بالعدوى حتى يتمكنوا من تطوير مناعة» وهذه عودة لمناعة القطيع التي حاولت بريطانيا تطبيقها ولاقت انتقادات واسعة، وفق الصحيفة. الأطفال ويرى البروفيسور كيكولي أن الأطفال هم الأقل عرضة للخطر، لذلك يجب رفع الإغلاق عن المدارس ورياض الأطفال أولاً، وهي خطة اعتمدتها الدنمارك بالفعل، وتخطط لإعادة فتح المدارس بعد عيد الفصح. ويعترف العالِم كيكولي أن بعض الشباب يصاب بمرض خطير ويموت من الفيروس التاجي، ويرى أن ما يحدث في هذه الحالات هو رد فعلهم المناعي المفرط الذي يبدأ بمهاجمة أجسادهم، لكن هذا يحدث فقط مع عدد قليل جداً من الناس. ويختتم بالقول: أعلم أن الأمر يبدو وكأننا بلا قلوب، لكن قد نضطر إلى العيش مع هذه الوفيات، فمناعة القطيع خيارنا الوحيد الآن.
يتم التشغيل بواسطة Blogger.