تعميم من وزير الصحة بتكميم أفواه الأطباء حتى تنتهي أزمة كورونا
في إطار جهود الحكومة لمحاربة جائحة كورونا أصدر وزير الصحة الدكتور نذيرو ولد حامد تعميم عقب فيه على مداخلتين لأبرز طبيين تم تدول إسميهما في موريتانيا خلال أزمة كورونا والمتجزين حاليا على إثر تشخيهصما الأولي لحالتين تأكدت إصابتهما بفيرس كورونا الطبيبين المخلصين لوطنهم ولمهنتهم تمكان بتوفيق من الله من حجر الحالتين فور الاشباه فيهما وصححا في تسجيلين صوتيين أخطاء كان سيترتب عنها لا قدر الله ما لا تحمد عقباه فالأول نبه إلى خطورة تعريض الطاقم الطبي للمخاطر بسبب عدم أخذ الاحتياطات الضرورية والثاني مكنت مداخلته من تسليط الضوء على خطورة كون صاحب الحالة المكتشفة في كيهيدي امضى تسعة أيام يتجول في ارجاء مدينة صنفت موبوءة عكس الوضع لو كان المصاب اعتقل فور عبوره كما في رواية الوزير ولم يخالط سكان كيهيدي وهي روية لم تكلف اللجنة الوزارية برئاسة الوزير الأول ولا وزارة الصحة نفسيهما عناء تصحيحها تماشيا مع توجيهات رئيس الجمهورية بالشفافية التامة بخصوص موضوع أزمة كورونا.
التعميم الذي أثار موجة من الجدل قال عنه أحد الأطباء على منصات التواصل الاجتماعي: "إنه من الارشيف القديم ومعجمه تجاوزه الزمن والاحداث وقد انشغل طاقم الوزارة المكلف بمتابعة جائحة كورونا بالبحث عنه طويلا ولمدة أيام في أرشيف الوزارة أيام أنظمة وصفها بالبائدة وقد عثروا عليه أخيرا لعلهم يعودا وينشغلوا بمهمتهم الاساسية التي ننتظر منهم أن يقدموا فيه مايفيد."
التعميم الذي أثار موجة من الجدل قال عنه أحد الأطباء على منصات التواصل الاجتماعي: "إنه من الارشيف القديم ومعجمه تجاوزه الزمن والاحداث وقد انشغل طاقم الوزارة المكلف بمتابعة جائحة كورونا بالبحث عنه طويلا ولمدة أيام في أرشيف الوزارة أيام أنظمة وصفها بالبائدة وقد عثروا عليه أخيرا لعلهم يعودا وينشغلوا بمهمتهم الاساسية التي ننتظر منهم أن يقدموا فيه مايفيد."