سيناريوهات الانتخابات الرئاسية القادمة
سيناريوهات الانتخابات الرئاسيةالقادمة تؤكد الاغلبية الداعمة
للمرشح الاجماع الوطني بأنه سيفوز بأغلبية مريحة في الشوط الاول فحين يرى
معارضه بأنه لايمكن أن يتجاوز أي مرشح في الشوط الاول نظرا لشدة المنافسة
إلاأن المراقبين للساحة السياسيةيرون بأنها تعاني من ضبابية وتذمر داخلي
غيرمعلن في صفوف مناصري الاغلبية الداعمة للمرشح الاجماع الوطني وممايزيد
الضبابية هوموقف حزب التحالف الشعبي التقدمي الذي يقوده الشخصية
الوطنيةبأمتياز رئيس الجمعية الوطنيةسابقاورئيس المجلس
الاقتصادي‘والاجتماعي والبيئة حالياالذي لم يتخذ قراره بعدومن المتوقع أن
يتخذقرارافي الاسابيع القادمة أمابدعم مرشح الاجماع الوطني أومرشح الأنقاذ
الوطني أوتقديم مرشح من الحزب أوالمقاطعة.... في حالتي تمت مساندته لمرشح
الاجماع الوطني فأن الحزب قديشهدأنسحابات جديدة أمامرشح ا لأنقاذ الوطني
فهوسيواجه صعوبة في التزكية خاصة إذاأمتنعت أحزاب الاغلبية وحزب تواصل عن
تزكيته وفي هذه الحالة قديؤدي إلى حتقان في الساحة السياسية مع العلم أن
المرشح يحسب على شريحة لحراطين التي تعاني من الاقصاء والتهميش حسب ماتراه
منظمات حقوقية ودولية في هذه الحالة سيكون ولد بوبكرهوالواجهة لمعارضي
النظام الجددوذلك بعد أن نال التزكية من حزب تواصل وحاتم أماولد
مولودإذانال التزكية فأنه سيكون واجهة لكل المعارضين التقليدين للنظام
وهناك مرشحين آخرين من أمثال كن حامدباباووسك وومحمدلمين المرتجى. ...
إلاأن هؤلاء في حالت ثبتت تلك المعلومات التى مفادهاأن الاغلبيةوحزب تواصل
سيمتنعون عن التزكية أي مرشح لايخدمهم وبالتالي لن يقبل المجلس الدستوري
ملفاتهم وسينطبق ذلك على ولد المولود والناشط الحقوقي بيرام وستكون
المنافسة بين ولد بوبكروولد الغزواني القادمين من نفس النظام منذ سنوات
فستصبح كل سيناريوهات محتملة.!؟
بقلم : لمام أبراهيم أمبيريك ناشط حقوقي أجتماعي سياسي
بقلم : لمام أبراهيم أمبيريك ناشط حقوقي أجتماعي سياسي