أول ظهور لولد الطائع هل هو لدعم مرافقه العسكري السابق مرشح النظام "غزواني"

نشرت الإعلامية عيشه بنت اللهاه اليوم في  حسابها على  الفيسبوك صورة تجمعها بالرئيس السابق معاوية ولد سيد أحمد الطايع و أرفقتها بالتدوينة التالية : " قبل قليل التقيت الرئيس الموريتاني السابق معاوية ولد سيد أحمد الطائع في عيادة الدوحة.
وخلال الدردشة القصيرة التي سمح بها وقت سيادة الرئيس، لم يفارق ذهني بيت ابن عباد:
من بات بعدك في ملك يسر به      فإنما بات بالأحلام مغرورا ! "
الصورة تعد الأولى التي يظهر فيها ولد الطايع منذ الانقلاب عليه و إقامته في منفاه الإجباري في العاصمة القطرية الدوحة حيث يقيم المئات من أبناء الجالية الموريتانية و الذين تجنب ولد الطايع الظهور معهم طيلة ما يربو على 15 سنة . 
الصورة علق عليه البعض أنها رسالة دعم من ولد الطايع لمرافقه العسكري السابق و مرشح النظام وزير الدفاع الحالى محمد ولد الغزواني . 
ففي سنة 1987 عيين ولد الطايع الملازم أول غزواني مرافقا عسكريا لرئيس الدولة و تمت ترقيته أشهر بعدها لرتبة نقيب وغداة أحداث 1989، رافق الرئيس ولد الطايع في زيارته الشهيرة  لبغداد التي أثمرت عن اتفاق عسكري بين البلدين بمقتضاه تم تأسيس أول كتيبة للمدرعات في تاريخ الجيش الموريتاني تولى الجانب العراقي تدريب عناصرها من الضباط و ضباط الصف و ذلك في الكليات العسكرية العراقية حيث شكلوا لاحقا النواة الصلبة لهذه الكتيبة و قد وقع اختار ولد الطائع و لعتبارات عديدة تداخل فيها العسكري و الإجتماعي على مرافقه العسكري غزواني ليكون أرفع ضابط في تلك المجموعة و ليقع على عاتقه مستقبلا تشكيل هذه الكتيبة و قيادتها بشكل فعلي بوصفه صاحب خبرة و كفاءة من موقع قائد للكتيبة , ولد الطايع و وفاء منه لمرافقه غزواني ترك منصب المرافق العسكري شاغرا ما بين 1989 حتى 1991 و عودة غزواني بعد أن أكمل بنجاح دورة تمهر متقدمة في المدرعات .