تسجيلات سرية " وترت العلاقة بين الكنتي و الوزير الأول "
#معركة_النهاية
ابو طالب محمد ابن احمد ابن علي المعروف بمؤيد الدين بن العلقمي ، تروي كتب التاريخ ان هذا الرجل الذي كان وزيرا و " مستشارا " للخليفة المستعصم كان وراء الانتكاسة الكبرى التي حلت بالنظام العباسي ، كان ابن العلقمي اديبا من طراز رفيع خبيرا في دهاليز الظل و كان كاتب "الملك امير المؤمنين" الذي يمرر عن طريقه رسائله و لكن خفايا نفوذ هذا الرجل تتمركز كلها في علاقاته الوثيقة "بعائلة السلطان " و كان راس الحربة الدائم في الهجوم على خصومهم السياسيين و على القادة العسكريين كسيف الدين ابك و الحلبي الذين ما كانا يسيران في فلك مخططه
باستخلاف الابن الاصغر للخليفة الذي يسهل التحكم فيه
بعد تلك الاحداث باكثر من 10 قرون نشط مؤيد الدين ابن العلقمي من جديد في عاصمة المرابطين لتتكرر معها نفس اساليب الوشاية و الغدر و الكتابة باملائات المصالح السياسية
فكانت اولى مراسم الغدر التي دشنها بن العلقمي هي غدره بمن كان صاحب فضل عليه ايام كان في لجان العقيد في ليبيا الزعيم اعل ولد محمد فال ، ثم اتبع هذه الخيانة بخيانة اخرى للعقيد نفسه ثم تلون كثيرا حسب مواقع نفوذ لوبيات النظام فمن الوسط العائلي الضيق لرئيس الفقراء انتقل الى جناح وزير الخارجية المغادر اسلكو ولد ازيد بيه ثم حاول التقرب من بعدها من الدويدار رئيس الوزراء لكن تسجيلات "المجموعة الحضرية" التي سيقت الى مكتب كبير الوزراء هذا لابن العلقمي و هو يشتمه فيها وترت العلاقة فطفق يبحث عن تحالفات جديدة
و في ثنايا هذا كله كانت مراسلات الوشاية السرية لهولاكو ضد الاشخاص المخالفين له شغالة على اعلى مستوى فكتب التقارير المحرضة في حق كثيرين ليس اخرهم المستشار الدكتور السعد ولد بيه
ابن العلقمي هذا هو نفسه الذي كان يلتقي ببعض المأجورين و اصحاب الاقلام من مختلف التيارات الفكرية مرة لاشخاص من "القوميين" و مرة لاشخاص من "تواصل" ليعرض عليهم انشقاقهم و تمجيد الرئيس و المامورية الثالثة مقابل ظروف تحتوي على مبالغ من مائتين الف اوقية
و مؤخرا خدمة لمخططات جناح "العمدة" و "رئيس الحزب "
طفق الرجل يكتب عن الخيانة و الغدر فسبحان من جعل ابن العلقمي بالذات يتحدث و يكتب في هاتين المسألتين
و حتى حين اراد ان يذم مدح عن غير قصد منه ، يقول للخليفة احذر من قائد الجيوش لانه يناى بنفسه عن المشاكل و الصراعات فهو ليس مثلك "ما يعرف حد فيه شي خاسر"
لا شأن لنا بهذا ! لكن بالله عليكم هل هذه منقصة ام انها خصلة حميدة !! ؟
و الاخطر من هذا ان ابن العلقمي هذا يدعوا جهارا نهارا الى خرق الدستور من جديد و ادخال البلد في مآزق الله وحده يعلم ما يمكن ان توصل البلد اليه
لكن نزاعات الرمق الأخير هذه توحي بان المعركة باتت في نهاياتها !
قال صلى الله عليه وسلم: ما استخلف خليفة إلا له بطانتان بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه، وبطانة تأمره بالبشر وتحضه عليه، والمعصوم من عصم الله.
وقال : إذا أراد الله بالأمير خيرا جعل له وزير صدق، إن نسي ذكره، وإن ذكر أعانه، واذا أراد الله به غير ذلـــك جعل له وزير سوء، إن نسي لم يــــذكره ، وإن ذكر لم يعنـــه.
ابو طالب محمد ابن احمد ابن علي المعروف بمؤيد الدين بن العلقمي ، تروي كتب التاريخ ان هذا الرجل الذي كان وزيرا و " مستشارا " للخليفة المستعصم كان وراء الانتكاسة الكبرى التي حلت بالنظام العباسي ، كان ابن العلقمي اديبا من طراز رفيع خبيرا في دهاليز الظل و كان كاتب "الملك امير المؤمنين" الذي يمرر عن طريقه رسائله و لكن خفايا نفوذ هذا الرجل تتمركز كلها في علاقاته الوثيقة "بعائلة السلطان " و كان راس الحربة الدائم في الهجوم على خصومهم السياسيين و على القادة العسكريين كسيف الدين ابك و الحلبي الذين ما كانا يسيران في فلك مخططه
باستخلاف الابن الاصغر للخليفة الذي يسهل التحكم فيه
بعد تلك الاحداث باكثر من 10 قرون نشط مؤيد الدين ابن العلقمي من جديد في عاصمة المرابطين لتتكرر معها نفس اساليب الوشاية و الغدر و الكتابة باملائات المصالح السياسية
فكانت اولى مراسم الغدر التي دشنها بن العلقمي هي غدره بمن كان صاحب فضل عليه ايام كان في لجان العقيد في ليبيا الزعيم اعل ولد محمد فال ، ثم اتبع هذه الخيانة بخيانة اخرى للعقيد نفسه ثم تلون كثيرا حسب مواقع نفوذ لوبيات النظام فمن الوسط العائلي الضيق لرئيس الفقراء انتقل الى جناح وزير الخارجية المغادر اسلكو ولد ازيد بيه ثم حاول التقرب من بعدها من الدويدار رئيس الوزراء لكن تسجيلات "المجموعة الحضرية" التي سيقت الى مكتب كبير الوزراء هذا لابن العلقمي و هو يشتمه فيها وترت العلاقة فطفق يبحث عن تحالفات جديدة
و في ثنايا هذا كله كانت مراسلات الوشاية السرية لهولاكو ضد الاشخاص المخالفين له شغالة على اعلى مستوى فكتب التقارير المحرضة في حق كثيرين ليس اخرهم المستشار الدكتور السعد ولد بيه
ابن العلقمي هذا هو نفسه الذي كان يلتقي ببعض المأجورين و اصحاب الاقلام من مختلف التيارات الفكرية مرة لاشخاص من "القوميين" و مرة لاشخاص من "تواصل" ليعرض عليهم انشقاقهم و تمجيد الرئيس و المامورية الثالثة مقابل ظروف تحتوي على مبالغ من مائتين الف اوقية
و مؤخرا خدمة لمخططات جناح "العمدة" و "رئيس الحزب "
طفق الرجل يكتب عن الخيانة و الغدر فسبحان من جعل ابن العلقمي بالذات يتحدث و يكتب في هاتين المسألتين
و حتى حين اراد ان يذم مدح عن غير قصد منه ، يقول للخليفة احذر من قائد الجيوش لانه يناى بنفسه عن المشاكل و الصراعات فهو ليس مثلك "ما يعرف حد فيه شي خاسر"
لا شأن لنا بهذا ! لكن بالله عليكم هل هذه منقصة ام انها خصلة حميدة !! ؟
و الاخطر من هذا ان ابن العلقمي هذا يدعوا جهارا نهارا الى خرق الدستور من جديد و ادخال البلد في مآزق الله وحده يعلم ما يمكن ان توصل البلد اليه
لكن نزاعات الرمق الأخير هذه توحي بان المعركة باتت في نهاياتها !
قال صلى الله عليه وسلم: ما استخلف خليفة إلا له بطانتان بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه، وبطانة تأمره بالبشر وتحضه عليه، والمعصوم من عصم الله.
وقال : إذا أراد الله بالأمير خيرا جعل له وزير صدق، إن نسي ذكره، وإن ذكر أعانه، واذا أراد الله به غير ذلـــك جعل له وزير سوء، إن نسي لم يــــذكره ، وإن ذكر لم يعنـــه.