المملكة المغربية تعلن رسميا موقفها من قمة أنواكشوط
عقد وزير خارجية المملكة المغربية مؤتمرا صحفيا اليوم عبر فيه عن قبول المغرب لأي مجهود مساند و مساعد لدور الأمم المتحدة بشأن قضية الصحراء و رفض بلاده المطلق لأي تدخل أو إشراف من الإتحاد الإفريقي على ملف الصحراء الغربية السيد ناصر بوريطة قال إن المسار الوحيد لحل قضية الصحراء الغربية هو المسار الأممي، نافيا وجود مسار إفريقي خاص ، مشددا على أن الحل في نيويورك، وليس في أديس بابا
و كانت القمة 31 للإتحاد الإفريقي المنعقدة بنواكشوط و بعد الإستماع إلى تقرير عن ملف النزاع في إقليم الصحراء الغربية، قدمه مفوض الاتحاد الأفريقي السيد موسى فقي ،قررت تفعيل لجنة رئاسية سيعهد لها بتقديم مقترح إفريقي لحل النزاع في الصحراء في القمة المقبلة
الوزير المغربي أكد أن رجوع المغرب إلى الإتحاد الإفريقي ساهم في توضيح الرؤية حول قضية النزاع و دحض الكثير من مزاعم و تلفيقات جبهة البوليساريو مشيرا إلى أن قرار قادة الإتحاد الإفريقي أكدت استمرار احترام الإشراف الأممي على الملف و داعمة لمهمة المبعوث الأممي للصحراء
بتالي يرى المغرب ان القرار مادام متمسك بالمرجعية الدولية فلا مسار إفريقي مستقل و الإتحاد الإفريقي كما الجامعة العربية و الإتحاد الإوروبي كل ما يقومون به يصب في دعم المسار الأممي لحل القضية و ليس مسارا موازيا .
و كانت قضية الصحراء قد شهدت عدة تطورات خطيرة و توترات أمنية خلال الأشهر الماضية بسبب ما يصفه المغرب باستفزازات قوات جبهة البوليساريو , حيث سلم وزير الخارجية المغربي خلال شهر إبريل الماضي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك رسالة خطية بهذا الشأن من الملك محمد السادس إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس.
وقال بوريطة في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع الامين العام للأمم المتحدة " بتعليمات ملكية سامية، قمت بتسليم رسالة خطية من الملك الى انطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، حول التطورات الخطيرة للغاية التي تشهدها المنطقة الواقعة شرق الجدار الأمني الدفاعي للصحراء المغربية".
وأضاف الوزير أن الملك أطلع السيد غوتيريس على خشية المغرب من تدهور الوضع في بئر لحلو وتيفاريتي، أو أن لا تتم تسويته كما كان الحال بالنسبة للكركرات"، مشيرا الى أن الملك "حرص على التعبير باسم كافة القوى الوطنية الحية بمختلف توجهاتها، عن رفض المغرب الصارم والحازم لهذه الاستفزازات والتوغلات غير المقبولة".
وتابع بوريطة قائلا، إن الملك حرص على التوضيح لغوتيريس أن هذه الأعمال "تشكل تهديدا لوقف إطلاق النار، وتنتهك القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتقوض بشكل جدي العملية السياسية".
وأردف أن الملك، ذكر في مباحثاته مع الأمين العام بأنه في هذا النزاع الإقليمي الذي امتد لأزيد من 40 عاما ، "تتحمل الجزائر مسؤولية صارخة. إن الجزائر هي التي تمول، والجزائر هي التي تحتضن وتساند وتقدم دعمها الدبلوماسي للبورليساريو".
بوريطة أجرى اليوم لقاء مع وزير الخارجية الموريتاني السيد اسماعيل ولد الشيخ أحمد تناول القضايا ذات الاهتمام المشترك .
و كانت القمة 31 للإتحاد الإفريقي المنعقدة بنواكشوط و بعد الإستماع إلى تقرير عن ملف النزاع في إقليم الصحراء الغربية، قدمه مفوض الاتحاد الأفريقي السيد موسى فقي ،قررت تفعيل لجنة رئاسية سيعهد لها بتقديم مقترح إفريقي لحل النزاع في الصحراء في القمة المقبلة
الوزير المغربي أكد أن رجوع المغرب إلى الإتحاد الإفريقي ساهم في توضيح الرؤية حول قضية النزاع و دحض الكثير من مزاعم و تلفيقات جبهة البوليساريو مشيرا إلى أن قرار قادة الإتحاد الإفريقي أكدت استمرار احترام الإشراف الأممي على الملف و داعمة لمهمة المبعوث الأممي للصحراء
بتالي يرى المغرب ان القرار مادام متمسك بالمرجعية الدولية فلا مسار إفريقي مستقل و الإتحاد الإفريقي كما الجامعة العربية و الإتحاد الإوروبي كل ما يقومون به يصب في دعم المسار الأممي لحل القضية و ليس مسارا موازيا .
و كانت قضية الصحراء قد شهدت عدة تطورات خطيرة و توترات أمنية خلال الأشهر الماضية بسبب ما يصفه المغرب باستفزازات قوات جبهة البوليساريو , حيث سلم وزير الخارجية المغربي خلال شهر إبريل الماضي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك رسالة خطية بهذا الشأن من الملك محمد السادس إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس.
وقال بوريطة في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع الامين العام للأمم المتحدة " بتعليمات ملكية سامية، قمت بتسليم رسالة خطية من الملك الى انطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، حول التطورات الخطيرة للغاية التي تشهدها المنطقة الواقعة شرق الجدار الأمني الدفاعي للصحراء المغربية".
وأضاف الوزير أن الملك أطلع السيد غوتيريس على خشية المغرب من تدهور الوضع في بئر لحلو وتيفاريتي، أو أن لا تتم تسويته كما كان الحال بالنسبة للكركرات"، مشيرا الى أن الملك "حرص على التعبير باسم كافة القوى الوطنية الحية بمختلف توجهاتها، عن رفض المغرب الصارم والحازم لهذه الاستفزازات والتوغلات غير المقبولة".
وتابع بوريطة قائلا، إن الملك حرص على التوضيح لغوتيريس أن هذه الأعمال "تشكل تهديدا لوقف إطلاق النار، وتنتهك القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتقوض بشكل جدي العملية السياسية".
وأردف أن الملك، ذكر في مباحثاته مع الأمين العام بأنه في هذا النزاع الإقليمي الذي امتد لأزيد من 40 عاما ، "تتحمل الجزائر مسؤولية صارخة. إن الجزائر هي التي تمول، والجزائر هي التي تحتضن وتساند وتقدم دعمها الدبلوماسي للبورليساريو".
بوريطة أجرى اليوم لقاء مع وزير الخارجية الموريتاني السيد اسماعيل ولد الشيخ أحمد تناول القضايا ذات الاهتمام المشترك .