Header Ads

اعلان

النائب الذي طالب بتحويل موريتانيا إلى "مـلـكـيـة" يعلن استقالته و يفقد مقعده في البرلمان

أعلن النائب البرلماني عن حزب الکرامة نائب مقاطعة أمرج السيد محمد ولد التراد إنسحابه من حزب الكرامة و إنضمامه لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية النائب ولد التراد هو صاحب أكثر فكرة برلمانية طرافة و بعدا عن الواقعية و الذي تمت مشاهدة مداخلته الشهيرة المثيرة إبان جلسات البرلمان للتصويت على التعديلات الدستورية عشرات ألاف المرات على منصات التواصل الإجتماعي , حيث طالب حينها بتحويل موريتانيا إلى ملكية مطلقة يحكمها الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز الذي سيصبح الملك محمد ولد عبد العزيز الذي سيتوارث أبناءه و أحفاده الملك من بعده حسب إقتراح النائب محمد ولد التراد
 و يبدو أن السيد النائب بهذ القرار المعلن سيفقد مقعده في البرلمان في الفترة الوجيزة المتبقية من مأمورية البرلمان الحالي
إستقالة نائب مقاطعة أمرج جاءت في البيان التالي :
بسم الله الرحمن الرحیم
والصلاة والسلام علی أشرف المرسلین
بعد تقییم موضوعي لتجربة العمل السیاسي والنیابي التي خضتها باسم حزب الکرامة.-
و انطلاقا من إیماني الراسخ بضرورة تجدید الرؤیة کلما کان ذلک ضروریا بناء علی معطیات الواقع وتغیرات الساحة الوطنیة.
وانطلاقا من الأعباء والمسؤولیة السیاسیة التي أتحملها في الدفاع عن مصالح ساکنة الدائرة الانتخابیة التي انتخبتني ومنحتني ثقتها.
وترسیخا لتعلقي ودعمي المعروف والمستمر للتوجهات النیرة لفخامة رئیس الجمهوریة السید محمد ولد عبد العزیز فإنني أعلن بحول الله وقوته.
أولا:انسحابي من حزب الکرامة بشکل نهائي وانضمامي لحزب الاتحاد من أجل الجمهوریة وهنا لا یسعني إلا أن أشکر قیادة الکرامة علی ما أولتني من عناية في المرحلة السابقة.
ثانیا:وجود 270وحدة قاعدیة إلی جانبي في هذا التوجه تشکل جزء مهما وکبیرا من الخریطة السیاسیة في مقاطعة آمرج.
ثالثا: انخراطي في العمل الوطني الذي یقوم به الاتحاد من أجل الجمهوریة في هذه المرحلة  باعتباره الأداة السیاسیة لتجسید توجهات وأفکار فخامة الرئیس محمد ولد عبد العزیز واستعدادي للدفاع عن المکتسبات التي تحققت في عهده المیمون.
رابعا:مدي لید المودة والتعاون لکل الفاعلین المحلیین في المقاطعة في سبیل نبذ الخلافات والحرص علی المصلحة العامة بعیدا عن الأنانیة والمصالح الضیقة.
والله ولي التوفیق

محمد ولد التراد /نائب آمرج
5یولیو 2018
يتم التشغيل بواسطة Blogger.