العلامة عبد الله ولد بيه رئيسا لمجلس الإفتاء بدولة الإمارات العربية المتحدة
في اجتماعه الأسبوعي اعتمد مجلس الوزراء الإماراتي قرارا بتشكيل مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي برئاسة الشيخ
عبدالله بن بيه وذلك بهدف التنسيق لضبط الفتوى الشرعية و توحيد مرجعيتها و
تنظيم شؤونها و آليات إصدارها .
ويعتبر " مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي " المرجع الرسمي للإفتاء في الدولةالإمارات ويختص المجلس بإصدار الفتاوى العامة الشرعية في الدولة وذلك في المسائل والموضوعات المختلفة، أو بناء على طلب من الجهات الحكومية الرسمية أو المؤسسات أو الأشخاص، والترخيص بممارسة الإفتاء الشرعي في مختلف إمارات الدولة وتأهيل المفتين وتدريبيهم وتنمية مهاراتهم، وتمثيل الإمارات في جميع المؤتمرات والندوات والمجامع الفقهية الدولية المتعلقة بشؤون الفتوى الشرعية، وغيرها من الاختصاصات ذات العلاقة.
ويضم المجلس في عضويته شخصيات من ذوي الخبرة والتخصص في العلوم الشرعية الإسلامية في دولةالإمارات مثل الشيخ عمر حبتور ذيب الدرعي من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف و أحمد عبدالعزيز قاسم الحداد من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي وسالم محمد الدوبي من دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة وشمة يوسف محمد الظاهري من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وإبراهيم عبيد علي آل علي من محكمة أم القيوين وعبدالله محمد أحمد الأنصاري من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وأحمد محمد أحمد يوسف الشحي من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.
نبذة عن العالم و الداعيةعبد الله ولد بيه
سافر وهو شاب إلى تونس في بعثة لتكوين القضاة، وتخرج برتبة امتياز، وكان الأول على دفعته، ثم عاد لممارسة القضاء في موريتانيا .
ويعتبر " مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي " المرجع الرسمي للإفتاء في الدولةالإمارات ويختص المجلس بإصدار الفتاوى العامة الشرعية في الدولة وذلك في المسائل والموضوعات المختلفة، أو بناء على طلب من الجهات الحكومية الرسمية أو المؤسسات أو الأشخاص، والترخيص بممارسة الإفتاء الشرعي في مختلف إمارات الدولة وتأهيل المفتين وتدريبيهم وتنمية مهاراتهم، وتمثيل الإمارات في جميع المؤتمرات والندوات والمجامع الفقهية الدولية المتعلقة بشؤون الفتوى الشرعية، وغيرها من الاختصاصات ذات العلاقة.
ويضم المجلس في عضويته شخصيات من ذوي الخبرة والتخصص في العلوم الشرعية الإسلامية في دولةالإمارات مثل الشيخ عمر حبتور ذيب الدرعي من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف و أحمد عبدالعزيز قاسم الحداد من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي وسالم محمد الدوبي من دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة وشمة يوسف محمد الظاهري من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وإبراهيم عبيد علي آل علي من محكمة أم القيوين وعبدالله محمد أحمد الأنصاري من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وأحمد محمد أحمد يوسف الشحي من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.
نبذة عن العالم و الداعيةعبد الله ولد بيه
الشيخ عبد الله بن الشيخ المحفوظ بن بيّه،أحد رموز
الاعتدال والوسطية
من
مواليد سنة 1935م في تمبدغة بولاية الحوض الشرقي بموريتانيا ، أحد كبار العلماء السنة المعاصرين والنائب السابق لرئيس الإتحاد العالمي للعلماء المسلمين موقع أعلنَ بن بيه انسحابه منه مُقدِّمًا استقالته في 13 سبتمبر (أيلول) 2013، و في بيان استقالته قال: « ظروفي الخاصة والدور المتواضع الذي أحاول القيام به في سبيل
الإصلاح والمصالحة مما يقتضي خطابًا لا يتلاءم مع موقعي في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين »
وهو رئيس و مؤسس مجلس حكماء المسلمين ، تم اختياره من قبل جامعة جورج تاون كواحد من أكثر 50 شخصية إسلامية
تأثيرا لعام 2009
نشأ الشيخ وتربي في بيت علم
وورع حيث نهل من معين علم والده الغزير القاضي الشهير الشيخ المحفوظ وأخذ علوم العربية عن محمد سالم ولد الشين
،وعلوم القران
عن الشيخ بيه ولد السالك المسومي
و هو القاضي الكبير،
والشخصية العلمية المعروفة، من أوائل القضاة الموريتانين بعد استقلال الجمهورية
الإسلامية المورياتية 1960 م ، ومؤسس القضاء الشرعي بدولة الإمارات
العربية المتحدة 1977 م ، في أبوظبي، ولد 1920م، في ضواحي ولاية لعصابة,
سافر وهو شاب إلى تونس في بعثة لتكوين القضاة، وتخرج برتبة امتياز، وكان الأول على دفعته، ثم عاد لممارسة القضاء في موريتانيا .
العلامة عبد الله بن بيه كان إضافة
لمكانته العلمية المرموقة رجل سياسة في مرحلة مبكرة من عمره، إذ قام بعبءِ عددٍ
كبيرٍ من الوزارات في موريتانيا، في بداية مشواره كان أول وزير للشؤون الإسلامية،
وهو الذي اقترح إنشاء هذه الوزارة، كذلك كانَ وزيرًا للتعليم الأساسي والشؤون
الدينية، ووزيرًا للعدل والتشريع، ووزيرًا للمصادر البشرية برتبة نائب الرئيس،
وحمل منصب الأمين الدائم لحزب الشعب الموريتاني الحاكم في تلك الفترة.
وانتهى به المطاف أستاذا في جامعة الملك عبد العزيز بجدة، وهو رئيس "المركز
العالمي للتجديد والترشيد" في بريطانيا، وعضو المجلس الأوروبي للإفتاء