Header Ads

اعلان

تأشرة خليجية موحدة ستدخل حيز التنفيذ خلال أشهر

 


كشف وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب أن نسبة دول مجلس التعاون الخليجي من سوق السفر والسياحة العالمية تبلغ نحو %7.5، لافتاً إلى أن النسبة المناسبة ينبغي أن تكون %10.


وقال الخطيب خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن منتدى قطر الاقتصادي الذي يقام في العاصمة القطرية الدوحة، إن السعودية تولي اهتماماً كبيراً بالقطاع السياحي، وتعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي في مجال السياحة، وفقاً لـ «الاقتصادية».


وأضاف أن السعودية تعمل على تهيئة البنية التحتية وتوفيرها لاستقبال السياح من كل أرجاء العالم، مشيراً إلى أنها تنفق مليارات الدولارات في إنشاء مشاريع ووجهات سياحية كبرى مثل مشروع نيوم وغيره من المشاريع الكبرى، وأن الطاقة الاستيعابية لاستقبال السياح ستتضاعف في السعودية خلال السنوات المقبلة في ظل ما تشهده السعودية من نمو واستثمار مستمرين في قطاع السياحة، علاوة على التأشيرة الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي، التي تعد خطوة مهمة لإسهامها في تعزيز التعاون وتعميق الروابط في مجال السياحة والمجالات المختلفة، وأنها ستسهم في تعزيز مكانة دول الخليج كوجهة سياحية متميزة عالمياً.


وكانت مصادر كشفت لقناة «العربية» في وقت سابق ان التأشيرة الخليجية الموحدة التي تتيح لحامليها دخول دول مجلس التعاون الخليجي سيبدأ العمل بها مطلع العام المقبل 2025.


وأضافت المصادر أن التأشيرة الخليجية الموحدة ستمكن من يحصل على تأشيرة دخول أو إقامة في إحدى دول مجلس التعاون الست أن يدخل باقي الدول بالتأشيرة نفسها، وذلك على غرار تأشيرة الشينغن التي تربط دول الاتحاد الأوروبي بتأشيرة دخول واحدة.

يتم التشغيل بواسطة Blogger.