Header Ads

اعلان

قراءة سريعة في الانصهار القديم الجديد !

 


قراءة سريعة في الانصهار القديم الجديد !

 قد يعتقد البعض بأن شريحة لحراطين بصفة عامة في مال وقرى بحيرة مال خاصة كانت بينها وبين الإخوة الأخرين قطيعة ولكن المتتبع للساحة بمال يجد أن الجميع كان يقف وقفة رجل واحد خلف النائب البرلماني السابق المهندس اسماعيل أعمر -أطال عمره- -ووفقه لما فيه صلاح الدنيا والآخرة-، ولكن ماذا جني  من ذلك الموقف ؟ 

فعم الجهل وكثرت البطالة ونقل الأشخاص في سيارات النقل بدون مراعاة المعيار القانونية والسلامة الطرقية من أجل انتخاب علان وفلان على الرغم بأنه لا يوجد من بينهم مرشح ولو لمستشار بلدي، أمام هذه الوضعية فكر الأبناء الغيورين على البقعة الأرضية التى تربو عليها في تغيير  الحال إلى أحسن حال  فكان لهم ما أرادوا  فنتجت عن ذلك أمور ملموسة على أرض الواقع تمكث فى الأرض وتنفع الناس بحيث تم فتح المدارس وشيدت المرافق العمومية وقربت الإدارة من المواطن وتعزز ذلك في عهد صاحب الفخامة محمد الشيخ الغزواني التى تعتبر مأموريته الأولى مأمورية الانجازات؛

 وبالفعل حدث ذلك كله في ظل تواري الوالد النائب البرلماني السابق -أطال الله عمره- عن الأنظار ليظهر من جديد من يريد أن يرثه،  كأن السياسة تركة يورثها أب لأبنائه، وهذا ما دفع البعض  إلى إن يقف بالمرصاد ضد هذه الفكرة لأن رئيسنا ومرشحنا محمد الشيخ الغزواني قام بما يلزم ولا داعي للتمثيل  والتلاعب بمشاعر الآخرين، و لسنا بحاجة إلى العهود البائدة ويجب أن يوضع حد لمن يحاول إقحام بعض المشاريع التى وجهها صاحب الفخامة إلى مقاطعة مال ويشترط   الاستفادة منها بالولاء السياسي له أو من ينوب عنه وذلك ليتبين الخيط الأبيض من الأسود  وتظهر الحقيقه كما هي  لأن العهد الميمون و عهد الإجماع الوطني قضى  على الاقصاء والهشاشة خلال المأمورية الأولى والمأمورية الثانية ستكون بإذن الله تعالى مأمورية للشباب لكي يتبوأ المكانة اللائقة به وبالتالي يرى مراقبون للساحة  السياسية بمال  بأن ماقام به النجل النائب البرلماني السابق  أمس يعتبر مخالفا للأعراف والتقاليد السياسة لانه ليس من حقه أن  يحاول أن يقنع الساحة السياسة  بأنه إلى جانب الفئات التى كانت مهمشة ومغبونة  بعد أن تغير حالها إلى الأحسن والاأأفضل فتعتبر تلك المحاولة محاولة  يائسة لأن تلك الفئات أعطى صاحب الفخامة التعليمات اللازمة منذ الوهلة الأولى من أجل إعطائها العناية اللائقة بها وهو ماتم بالفعل وخير دليل على ذلك المشاريع التى وجهت لصالحها مقاطعة مال والتي يحاول البعض أن تكون الإستفادة منها مرتبطة بالولاء السياسي له  أو من ينوب عنه ولكن ساكنة مقاطعة مال على يقين بأن صاحب الفخامة سينصفها خلال المأمورية الثانية كما انصفها في المأمورية الأولى  لكي تستمر التنمية والبناء.

    الإطار لمام أبراهيم أمبيريك إعلامي/ناشط سياسي،حقوقي، أحتماعي

يتم التشغيل بواسطة Blogger.