Header Ads

اعلان

هل أصبح مشروعي السور الأخضر وprogres واجهة للسياسين!

 


هل أصبح مشروعي السور الاخضر و progres وجهة للسياسين!

أفادت مصادر متعددة  من بلدية الرومد بأن الشخصيات التى حضرت أمس إلى مدينة مال ،كانت تعتقد بأنها جاءت من أجل الاجتماع مع منسق مشروع progres الذي ينسقه ولد أعمر ويعتني المشروع بترميم وتسيج السدود ودعم التعاونيات في المناطق الهشة لتتفاجأ بأن اللقاء كان سياسي وبعيد من أهداف المشروع الموجه للمصلحة العامة للمقاطعة.

 وكانت ساكنة بلدية الرومد قد وجهت في السابق عدة مطالب إلى منسق المشروع بحكم أن تدخلات المشروع يجيب أن تخدم الجميع طبقا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني وخاصة الطبقة الهشة والمغبونة وليس لتحقيق مأرب شخصية للقائمين عليه، وهو ما دفع ساكنة بلدية الرومد إلى أن تبدي استياءها مما تداوله البعض على وسائل التواصل الاجتماعي من صور وبيان بعيدا عن الواقع والوقائع .

للهم إذا كان منسق المشروع يريد اقحامه في السياسة عن طريق أخيه الذي يصفه خصومه السياسين بأنه ذراعه السياسي في مقاطعة مال. 

من هنا فإن ساكنة مقاطعة يطالبون منسقي مشروعي progres والسور الأخضر بضرورة تطبيق التوجيهات فخامة رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني والابتعاد بالمشروعين الوطنيين عن الاستغلال لمصالح شخصية ضيقة فالمشروعين الهادفين إلى تحسين ظروف سكان المقاطعة هم من أبرز المشاريع الموجهة من طرف رئيس الجمهورية إلى الطبقات الهشة التي يفرض عليها هؤلاء الولاء للأشخاص من أجل مقابل الاستفادة من المشروع.

الإمام ولد إبراهيم ولد امبيريك / إعلامي وناشط حقوقي وسياسي

يتم التشغيل بواسطة Blogger.