وجب التنبيه قرية الجديدة مال لا تباع ولا تشترى!
وجب التنبيه قرية الجديدة مال لا تباع ولا تشترى!
كنت أود أن لا أرجع إلى الماضي الذي عانيت منه وعانى أبائي واجدادي والطبقة الاجتماعية التى أنتمني إليها من ظلم وجهل وفقر؛ حتى جاء عهد الإنصاف أصبحنا نتطلع إلى غد أفضل لأن رئيسنا محمدالشيخ الغزواني تعهد بأنه لن يترك أحدا على قارعة الطريق، وأنا على يقين تام بأن رئيس الجمهورية سيوفي بتعهداته؛ولكن فوجئت شخصيا بتعليقات لنجل المهندس والنائب البرلماني السابق إسماعيل أعمر -أطال الله عمره- ووفقه لما فيه صلاح الدنيا والآخرة المسمى سليمان/إسماعيل بن أعمر، ومن هنا ندخل لب الموضوع:
أولا
قد يلاحظ في بعض مناشيري الكثير من الأخطاء الإملائية في التدوينات التى تكتب على هذه الصفحة المتواضعة جدا بحكم أنني درست في أدباي وفي ظروف صعبة لا يعلمها -إلا الله وحده-،حيث لا وسائل ما دية ولا معنوية محفزة لي في تلك الفترة.
في حين درس هو في أرقى المدارس ليصبح يجيد اللغة العربية والفرنسية بامتياز فالتحق بالجيش الوطني حين وسوس له الشيطان، قدم استقالته ليواصل دراسته في السنغال باللغة الفرنسية في حين عجزت أنا عن مواصلة دراستى في التحالف الفرنسي لأسباب التى سبق ذكرها ( المادي)، على الرغم من حصولي على شهادة المتريز شعبة التسير بتقدير مستحسن، هذا عني شخصيا
ثانيا
أما قرية الجديدة مال فهي قرية انشئت منذ القدم من طرف هذه المجموعة التى يشرفني بكوني جزء منها، وهي جزء مني؛ ولكن لم يكتب لها التاريخ أنها تشترى وتباع من الطرف السياسيين وخاصة الظالمين منهم ومن هنا أذكر كم بأنه منذ أواخر الثمانينيات بدأت الديمقراطية في موريتانيا وأنشئت البلديات؛ ووقتها كان مال مركزا إداريا، فأنتخب لبلدية عمدة هو شخصية وطنية فذة في زمانها والنادرة في تاريخ الدولة الموريتانية أحمد بن أعمر -ادخله الله فسيح جناته- أنه ولي ذلك والقادر عليه، ولكن تم ذلك بمباركة أباك أطال الله عمره ووفقه لمافيه صلاح الدنيا والآخرة وتم الأمر على 'أحسن مايرام- حتى نشب خلاف بين ساكنة قرية الجديدة مال ووالدك سنة 2001، ففضلت الساكنة دعم الدبلوماسي والعمدة السابق وعضو هيئة العلماء الموريتانيين :الشيخ سيدي أعمر البكاي، عن طريق حزب (UDP)، ليفوز يومها بمنصب البلدية، ليبدأ الإصلاح الفعلي ، حيث قام العمدة المنتخب في تلك الفترة الشيخ سيدأعمرالبكاي بانجازات تذكر فتشكر فبنى مقرا للبلدية ومسجد جامع وساعد الفقراء والمحتاجين بمركز مال الإداري؛ وفي هذه الفترة فكر أبناء ساكنة مركز مال الإداري بضرورة مواصلة الاصلاح الذي بدأت ملامحه تلوح في الافق فقرروا الالتحاق بحزب التحالف الشعبي التقدمي خاصة ( المهمشين)؛ فكان لهم ما أرادوا فجاءهم البعض يغرف الدموع بأنه لن يعود إلى اخطائه السابقة فلبوا له الطلب شريطة أن يكون النائب الأول لعمدة بلدية مال المركزية من نصيبهم، لكن سرعان ما نقض العهد وولى غيرهم ذلك المنصب
ثالثا
ففي سنة 2013 ؛تعهدت أنا شخصيا لأبيك بأنه لن يكون عمدة لبلدية مال وإن شئت اسأل الوزير السابق الإداري محمد نوح الطالب فزاز -وفقنا الله في ذلك وفي نفس السنة ( 2018) كان الأمر كماهو وفي سنة 2023 كذلك، ولكن قام رئيسنا محمد الشيخ الغزواني بتفيذ تعهداتي على أرض الواقع وشاءت الأقدار أن يكون أخاك منسق مشروع (progres)، الذي يعتقد بأنه مشروع ملك لكم فبدأ البعض يتوافد عليكم ولكن حين فهم أن المشروع للدولة ويجب أن يكون في مصلحة جميع المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية وذلك اضعف الإيمان فأرسلوا ملاحظاتهم وجهة نظرهم فيما قام به هذاالمشروع على مستوى مقاطعة مال ومدعمومين بما قال بعض المواطنين على مستوى لعصابة وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولما شاهده النجل النائب البرلماني السابق لم يتمالك نفسه فتتهمني بأننى كنت أبيع قريتنا وكأنها بضاعة تباع و تشترى ولكن تناسى أن الساكنة فهمت أن الوعود الوهمية لن تتحقق في القريب العاجل، و لن تقبل بأي حال من الأحوال أن يكون المشروع ذراعكم السياسي به تتعهدون للمواطنين بأشياء أنتم تعرفون بأنكم لن تحقق على مستواكم الشخصي بحكم معرفتى بكم على الرغم بأننى لم ألتقى أي منكم وبناء على ذلك كله فإن ساكنة مقاطعة مال يطالبون بابعاد المشروع عن السياسة و كذ اعقود عمل للعاملين أو عقد خدمة طبقاللقانون وستكون هذه التدوينة مرفقة ببعض التصريحات والفيديوهات أرسلت من طرف بعض الساكنة في عين المكان.
الإمام ولد إبراهيم ولد امبيريك / إطار بحزب الإنصاف /ناشط حقوقي